أكد المهندس أحمد غراب، رئيس شركة بتروجاس، وجود انفراجة فى أزمة البوتاجاز، والانتهاء منها نهائيا فى غضون الساعات القليلة القادمة، بعد زيادة الكميات المدفع بها إلى السوق إلى مليون و400 ألف أسطوانة يوميا، بالإضافة إلى أحكام سيطرة الجيش والشرطة المدنية على تأمين سيارات نقل المنتج إلى أن يتم توزيعها لدى المتعهدين لمنع البلطجية من السطو عليها وسرقتها وبيعها بأسعار باهظة داخل السوق السوداء.
يأتى ذلك بعد تصاعد أزمة اختفاء أنابيب البوتاجاز من كافة المستودعات فى معظم المحافظات، مما دفع كافة الأسر المصرية للبحث عن أنبوبة البوتاجاز، مع صعوبة الحصول عليها.
وقال غراب، إن الشركة سوف تشدد الحراسة الأمنية أيضا خلال أيام الانتخابات، حتى لا يستغل البلطجية انشغال تأمين الانتخابات، لافتا إلى توافر أسطوانات البوتاجاز بعد ضخ زيادات بشكل يومى، كما تلتزم الشركة والهيئة العامة للبترول بتوفير كافة الكميات التى يحتاج إليها السوق، ويتم طرح كميات إضافية بشكل يومى طبقا للاحتياجات السوق، ألا أنه مع وجود البعض من الذين يتاجرون بقوت الشعب والذين يقومون بالسطو على المستودعات وسرقة حصص البوتاجاز وبيعها بأسعار خيالية.
كانت أزمة البوتاجاز قد شهدت انفراجة نسبية بعد زيادة شركة بتروجاس الكميات اليومية إلى مليون و400 ألف أسطوانة يوميا، وبعد تدخل الشرطة العسكرية والمدنية لتتبع سيارات نقل المنتج فور خروجها من مصانع التعبة المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، إلى وصولها إلى المستودعات ليتم توزيعها على المواطنين فى حراسة الجيش خوفا من بطش البلطجية والسطو على المستودعات لسرقة البوتاجاز واستغلال الأوقات العصيبة التى تمر بها البلاد للتربح من فارق دعم البوتاجاز وبيعه داخل السوق السوداء بأسعار تصل إلى 50 جنيهاً فى الأسطوانة.
"بتروجاس": انفراجة فى أزمة البوتاجاز بكافة المحافظات خلال ساعات
السبت، 10 ديسمبر 2011 01:19 م