المتحدثون فى ندوة "وهلأ لوين؟" يؤكدون حاجة السينمائيين لإسماع صوتهم

السبت، 10 ديسمبر 2011 03:12 م
 المتحدثون فى ندوة "وهلأ لوين؟" يؤكدون حاجة السينمائيين لإسماع صوتهم جانب من مهرجان دبى السينمائى الدولى الثامن
رسالة دبى - علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المتحدثون فى ندوة "وهلأ لوين؟" ضمن أنشطة "منتدى دبى السينمائى" من فعاليات مهرجان دبى السينمائى الدولى الثامن، الذى يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على الضرورة الملحة لدى السينمائيين العرب فى إسماع أصواتهم وآرائهم للناس، برغم التحديات والظروف القاهرة التى يواجهونها، بغية التطرق للواقع الجديد فى قطاع السينما الإقليمى والذى فرضته التغيرات السياسية التاريخية التى عصفت بالعالم العربى.

ويعمل "منتدى دبى السينمائى"، الذى يعتبر جزءاً من "سوق دبى السينمائى"، مبادرة المهرجان الشاملة فى تقديم الدعم "من السيناريو إلى السينما"، على جمع أهم المفكرين والخبراء السينمائيين، على الصعيدين الإقليمى والعالمى، تحت سقف واحد لمناقشة أحدث التوجهات فى مجال صناعة السينما، وإتاحة الفرصة للسينمائيين الناشئين فى الاستلهام من أولئك المفكرين، فى ترك بصمة خاصة بهم فى عالم الفن السابع.

وقد تألفت مجموعة المتحدثين فى الندوة من السينمائى المصرى محمد خان، والتونسى مراد بن شيخ، والسودانية تغريد السنهورى، والمخرج الفلسطينى عمر شرقاوى.

وقد أشار المتحدثون إلى أن التغييرات السياسية والاجتماعية التى شهدها العالم العربى قد كان لها أيضاً آثار واضحة المعالم فى الآليات والديناميكيات المستخدمة فى قطاع السينما فى المنطقة، كما تطرقوا إلى التوجهات والاهتمامات الجديدة فى قطاع السينما مثل الرقابة على الأفلام، وموضوعية محتوى الفيلم، وترخيص الأفلام فى مختلف الدول العربية، وطرح وتوزيع الأفلام.

وقد أجمع المتحدثون أيضاً على ضرورة أن يسمع السينمائيون العرب صوتهم ليس فقط بهدف الدفاع عن القضية التى يؤمنون بها، بل بهدف مساعدة الجيل الناشئ من السينمائيين الشباب فى فهم واستيعاب مبدأ "الواقعية الجديدة" فى صناعة الأفلام.

ونظراً إلى حقيقة أن الأفلام تساعد على الترويج لفكرة الحوار ما بين الثقافات والحضارات المختلفة، فقد أشار المتحدثون إلى أنه يتعين على السينمائيين العرب أن يشركوا الجمهور ويتفاعلوا معه من خلال أفلامهم، بشكل صادق ومتواصل، بهدف إعلامه بالأسلوب الذى تتطور عبره السينما العربية، بيد أنهم صرحوا أن عملية بلورة القطاع السينمائى العربى دائم التغير، ليأخذ شكلاً ثابتاً وواضحاً، قد تستغرق سنوات عدة.

ويذكر أن مهرجان دبى السينمائى الدولى سيعرض مجموعة من الأفلام العربية، حيث سيتطرق عدد منها بشكل معمّق ومفصل للواقع المتغيّر فى المنطقة ككلّ، ونذكر من هذه الأفلام: من تونس، فيلم "لا خوف بعد اليوم" للمخرج مراد بن شيخ وفيلم "الطياب" للمخرج الأنور الحوار، ومن مصر، فيلم "أحد سكان المدينة" للمخرج أدهم الشريف، وفيلم "بحرى" للمخرج أحمد غنيمى، وفيلم "ستّو زاد.. أول عشق" للمخرجة هبة يسرى، وفيلم "زفير" للمخرج عمر الزهيرى، وفيلم "البداية" من بطولة الفنان القدير جميل راتب، ومن سورية فيلما "حاضنة الشمس" و"أسبرين ورصاصة" للمخرج عمار البيك، ومن السودان فيلم "سودانّا الحبيب" للمخرجة تغريد السنهورى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة