واصل العشرات اعتصامهم المفتوح أمام مجلس الوزراء بشارع مجلس الشعب لليوم الـ15 على التوالى، للمطالبة بسرعة تسليم المجلس العسكرى للسلطة وعودة الجيش لثكناته، وإلغاء تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور كمال الجنزورى ومحاسبة المتورطين فى مقتل وإصابة شهداء ثورة الغضب الثانية.
ووضع المعتصمون صباح اليوم، إكليلا من الزهور أمام شارع مجلس الشعب من اتجاه شارع قصر العينى على روح الشهداء، وتبرع أحد المواطنين بعربة من اليوسفى وبعض الأطعمة للجنة الإعاشة التى تتولى إطعام المعتصمين.
من ناحية أخرى، دعا عدد من المعتصمين إلى الخروج فى مسيرة إلى مستشفى قصر العينى متجهة إلى مسجد عمر مكرم لتشييع جثمان أحد شهداء محمد محمود الذى وافته المنية صباح اليوم.
