مسئول تركى: الانتخابات المصرية أولى مراحل الديمقراطية

الخميس، 01 ديسمبر 2011 10:42 م
مسئول تركى: الانتخابات المصرية أولى مراحل الديمقراطية أردوغان
اسطنبول (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف بولنت أرينج، نائب رئيس الوزراء التركى، اليوم الخميس، الانتخابات المصرية بأنها "أولى مراحل الديمقراطية"، وتلبية مطالب الشعب المصرى، مؤكدا أن تركيا شهدت وراقبت الانتخابات التى جرت والتى تجلت فيها إرادة الشعوب.

وأضاف فى رده على أسئلة الصحفيين والإعلاميين فى الجلسة الختامية لأعمال المنتدى الإعلامى التركى العربى الأول فى اسطنبول، أن تركيا "تقف إلى صف الشعوب المظلومة، ولا تقف بجانب الظالمين أبدا"، مؤكدا أن بلاده تساند المطالب المشروعة للشعوب الناجمة عن الرغبات المتراكمة، وهذه المطالب الاجتماعية هى التى "يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار".

وأكد المسئول التركى فى رده على سؤال حول الشأن السورى، "أن صداقتنا لا تعنى الوقوف ضد الشعوب، ولن نرض باستخدام العنف وقتل الناس واعتقالهم بدون سبب ومحاصرتهم بالدبابات"، قائلا، "نحن نناصر المظلومين وليس هناك أى سبب يدعونا لأن نكون أصدقاء للظالمين"، مؤكدا أن الأنظمة "تأتى وتذهب ولكن الشعوب هى الباقية".

وأشار إلى أن تركيا "لن تمس على الإطلاق مسألة إمدادات المياه لسوريا ولن تقطع ولا حتى نقطة مياه واحدة وكذلك الكهرباء، لأن هذه هى الاحتياجات الأساسية للشعب السورى، ولكن ما تناولناه البنوك المركزية والمسائل التجارية".

وعن المعارضة السورية قال بولنت أرينج نائب رئيس الوزراء التركى، "المعارضون داخل سوريا وخارجها يعملون كما يشاءون ونحن لسنا منظمين لنشاطاتهم".

وأكد أرينج، بشأن مسألة إقامة منطقة عازلة على الحدود السورية، أن تركيا تنسق مع الجامعة العربية والأمر يتوقف على ما إذا ما قررت الجامعة العربية من جانبها إقامة هذه المنطقة العازلة، مشددا على أن القرارات التى اتخذتها الجامعة العربية بشأن سوريا "صحيحة".

وشدد أرينج على أن تركيا تدعم الشعوب بشكل سياسى وترفض "التدخلات المسلحة" واحتلال دولة من جانب دولة أجنبية.

وفيما يتعلق بالشأن الإيرانى، أكد أرينج، أن علاقة تركيا بإيران "ممتازة" وأن أنقرة وقفت إلى جانب إيران فى العديد من القضايا التى وجدت أنها "محقة" فيها، لا سيما الطاقة النووية، أما ما يتعلق بالتصريحات الأخيرة لقائد القوات الجوية الإيرانى بخصوص الرادار الصاروخى فقد وصفها بأنها كانت "خاطئة".

وأكد أرينج على ضرورة تغيير الدستور التركى حتى يتفق مع المعطيات الجديدة لتركيا الحديثة ويتصف بالديمقراطية والليبرالية، لأن الدستور القديم لا يساير التغيرات التى شهدتها تركيا حديثا، مشيرا إلى أنه تم تعديل تقريبا نصف بنود الدستور القديم.

ونوه أرينج بالعلاقات التركية الجيدة والممتازة مع الدول العربية فى مختلف المجالات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة