وافق الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة على إصدار مجموعة من الكتب المعنية بالشأن السياسى، من بينها "مجموعة وثائق الدولة المدنية فى مصر" التى أصدرتها مختلف القوى السياسية فى مصر فى فترة ما بعد 25 يناير بدءًا من "وثيقة الأزهر، البيان الدستورى، الدستور الثقافى"، وغيرها وصولا إلى وثيقة نائب رئيس الوزارء السابق على السلمى التى حدث حولها جدال كثير.
ومن بين هذه الكتيبات كتيب "خريطة الأحزاب السياسية فى مصر"، والتى تزيد عن 60 حزباً، وأغلبها غير معروف للشارع، فضلاً على أن جزءا كبيرا منها تم إنشاؤه بعد ثورة 25 يناير، وهى فى الغالب لا يعرف المتابع برامجها ولا رموزها، ولا أهداف إنشائها، هناك أيضا كتيب بعنوان "قاموس المصطلحات السياسية" ويقدم توضيحاً مبسطاً لكل المصطلحات السياسية لأنها تلغى نوعاً من الإلتباس لدى قطاعات كثيرة من الشعب المصرى.
بالإضافة لكتيب عن "القوانين المنظمة للحياة السياسية بعد 25 يناير" التى تم إصدارها كقانون الأحزاب السياسية وقوانين الحياة السياسية وقانون مجلسى الشعب والشورى والقانون المنظم للانتخابات، يأتى إصدار هذه الكتيبات فى إطار سعى الهيئة العامة لقصور الثقافة لدعم الحياة السياسية المدنية فى مصر من خلال العديد من الإصدارات، والتى قامت بنشرها فى الفترة الأخيرة مثل "رأى فى الثورات" لحنا أرنوت، "الثورات" لسلامة موسى و"الثورة المضادة" لغالى شكرى.
وقد حرصت الهيئة أن تكون هذه الكتيبات قطع خاص (10 × 14) كى يسهل تداوله وحمله وقراءته، وإصداره بسعر رمزى جدا، فضلا عن أنها سوف تقوم بتوزيع ما يقرب من خمسة آلاف نسخة كإهداءات من مواقعها الثقافية فى الأقاليم، وذلك حرصا من الهيئة العامة لقصور الثقافة على دعم وجود الدولة المدنية فى مصر، ومشاركة فى الحراك السياسى المصرى الراهن فى الشارع المصرى.