تابعت الصحيفة ردود الأفعال على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران، والذى أشار إلى أن طهران تجرى بحوثاً متصلة بالسلاح النووى. وتناولت الصحيفة موقف إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما من هذا التقرير، وقالت إن الأخير يواجه مشكلة بشأن كيفية الرد على ما ورد فى هذا التقرير حتى بعدما أصبحت الخيارات المطروحة أمامه محدودة أكثر من ذى قبل.
وترى الصحيفة أنه على الرغم من أن العمل على هذا التقرير قد استمر لأسابيع وساهم مسئولو المخابرات الأمريكية فى إعداده، إلا أن رد فعل الإدارة بعد الكشف عن تفاصيل هذا التقرير أمس الثلاثاء، كان صامتاً إلى حد لافت للنظر، سواء فى العلن أو فى السر، وذلك نظراً للمخاطر الدبلوماسية والعسكرية الكبيرة لسعى إيران للحصول على السلاح النووى.
وانعكس هذا الأمر، حسبما تقول الصحيفة، على تردد البيت الأبيض فى إشعال حرب كلمات، بما فى ذلك إمكانية المناقشة المفتوحة لضربة إسرائيلية استباقية، وكذلك تبنى استراتيجية حذرة للسماح بتقرير الوكالة بأن يعبر عن ذاته على أمل أن يزيد من الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية على إيران، وفقا لما ذكره مسئولو الإدارة الأمريكية.
ويشير هؤلاء المسئولون إلى أنهم يبحثون إمكانية فرض عقوبات إضافية وطرق أخرى لسد الثغرات فى العقوبات القائمة بالفعل حالياً، ووعدوا بفعل ذلك بالتنسيق مع حلفائهم فى أوروبا وغيرها خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وتنقل نيويورك تايمز عن أحد هؤلاء المسئولين قوله إن هذه الإجراءات قد تكون أكثر صرامة من العقوبات المفروضة بالفعل على الحرس الثورى الإيرانى الذى يتحكم فى الأنشطة النووية لطهران، ومجالات كثيرة من اقتصادها أيضا.
"نيويورك تايمز": أوباما يواجه مشكلة فى الرد على تقرير "النووى الإيرانى"
الأربعاء، 09 نوفمبر 2011 11:40 ص