أيمن نور

نساء أحببتهن

الأربعاء، 09 نوفمبر 2011 10:04 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حياتى وذاكرتى، نساء أحببتهن! .. وأشعر أن قلبى فخور بأن يحمل صورهن، وملامح لمبررات مشاعرى تجاههن!

أتصور أن المرأة خلقت من ضلع لآدم، مجاور لقلبه ليحبها.. كى يحبها.
.. المرأة بالنسبة لى هى السيدة العذراء مريم البتول، أعظم نساء الأرض، أو هى فردوسى المفقود «أمى» التى رحلت عنى اليوم، وأمس، وأمس الأول، وكل يوم يمضى على رحيلها منذ تسعة عشر عاماً!

.. أحببت أيضاً السيدة نور الهدى سلطان، الشهيرة بهدى شعراوى التى مضى على رحيلها منذ أيام، 62 عاماً ، دون أن تقع عيناى على سطر يذكر زعيمة النهضة النسائية فى مصر، وذكراها الـ62، رغم أنها فى رحمة الله! وهى الأحق ونحن نحتفل بمرور نصف قرن على المرأة فى البرلمان، وهو إحدى ثمرات جهدها.

.. أحببت تلك السيدة العظيمة التى قال لها زوجها، قررت أن أضع رأسى على كفى الأيمن! فقالت له: وضع رأسى على كفك الأيسر! فاستحقت أن تكون زعيمة وأماً لكل المصريين، هكذا كانت صفية زغلول التى صنعتها الثورة، وليس «الصدفة».
.. أحببت الأرملة الشابة ذات الـ28 ربيعاً ابنة شياخة غباشى بالخليفة، التى خرجت فى حشمة ووقار لتقود يوم 10 أبريل 1919 المظاهرة لمقر المعتمد البريطانى، ولتسجل اسمها «شفيقة محمد عشماوى» كأول شهيدة مصرية من أجل الحرية.
.. أحببت السيدة أنديرا غاندى التى كانت وهى فى الثالثة عشرة من عمرها تعتذر لمن يطرق باب منزلها، عن عدم وجود والدها لأنه معتقل، وعدم وجود أمها لأنها أيضاً معتقلة.
.. أحببت السيدة بى ناظير بوتو حينما قررت أن تتخلى عن منطق الصفقات، وتقرر العودة لبلدها لتخوض معركة الحرية مع أبناء وطنها ضد الطاغية «مشرف»، وماتت من أجل الحرية، وكان دمها لعنة على «مشرف» الذى مات هو الآخر وإن ظل حياً للآن!
.. أحببت السيدة الرائعة أونج سان سوتشى التى خاضت الانتخابات فى بورما فى 1990، ووضعت منذ هذا التاريخ قيد الإقامة الجبرية فى بيتها، فنالت جائزة شاخروف لحرية التعبير، ثم جائزة نوبل عام 1991 للسلام، ثم نالت أعلى وسام مدنى أمريكى، وهو ميدالية الكونجرس الذهبية، ومازالت حتى اللحظة الرقم الصعب فى مواجهة النظام العسكرى الفاشستى فى بورما.

.. أحببت الأميرة البرتقالية، أميرة القلوب الأوكرانية يوليا تيموشينكو، أهم رموز الثورة البرتقالية التى كانت بسترتها البرتقالية، وضفيرتها الذهبية رمزاً للتغيير، حيث أصبحت رئيسة حزب أوكرانياتنا، ورئيسة للوزراء، وخاضت الانتخابات الرئاسية عام 2010.
.. أحببت نساء لم أعاصرهن، وقرأت عنهن، فعرفت مآثرهن، كما أحببت كلمات ومقالات لكاتبات لم أقابلهن، لكننى قرأت لهن، أحببت نساء كشفت عن معادنهن الأصلية لحظات الأزمة، كما أحببت الأزمة التى قدمت لى رصيداً من الأخوات والأمهات والبنات اللاتى تمنيت أن أنجب مثلهن!
سؤال:
سُئل حكيم صينى، أتفضل أن يكون الإمبراطور القادم رجلاً أم امرأة؟! فقال الحكيم : إذا كان رجلاً، حكمت النساء! وإذا كان امرأة حكم الرجال!.. فلهذا أفضل أن تحكم الصين إمبراطورة.









مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

أمل

أولى النساء بحبك بعد أمك

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed Assar

أمهات المؤمنين

عدد الردود 0

بواسطة:

أيمن مصطفى

الحب عطاء

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي رسلان

امر غريب

عدد الردود 0

بواسطة:

محروس الضبع

انفصام في الشخصية

نسيت تقول احببت الكرسي اكتر من احترامي للمبدء

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الجنايني

منافق كبير

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالحى خليل

إلى الأمام يا نور فأنت رمز .. والرموز كثر والتحديد لا يعنى تجاهل الباقين

عدد الردود 0

بواسطة:

fof

وماذا عن عائشه او فاطمه

وماذا عن عائشه او فاطمه

عدد الردود 0

بواسطة:

samah

القبول من عند الله

عدد الردود 0

بواسطة:

مي وهبه

نساء عظيمات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة