حراك كبير فى واقع الفضائيات الرياضية المصرية عقب ضخ المزيد من الإمكانيات المالية، والبحث عن محاولات تحديث للتغطية تستحقها مصر سواء إعلاميا أو كرويا.
لكن ما يحدث من خناقة على "الحقوق الحصرية".. يدفعنا إلى لفت الانتباه إلى أن الإدارة وتحديثها هو الاتجاه الصحيح للنجاح.
خناقة "الحصرية" اشتعلت عقب إنهاء قناة "ميلودى سبورتس" صفقة بث المباراة الكبرى بين منتخبى البرازيل ومصر، أو لقاء السامبا مع الفراعنة.
منذ إعلان هذا التعاقد، لم يجد المالك القديم لقنوات مودرن سبورت وكورة إلا أن يعطى نظرية المساندة كل تركيزه، فيخرج للجماهير معلنا أن هذه الصفقة تمت لأن هناك من يدعم أو يساند أو يساعد ميلودى سبورتس، مع أن الشركة مالكة الحقوق باعت لمن تقدم بعرض رأته مجزيا.. فى غياب إدارات قنوات أخرى لم يصل لعلمها أن مالك الحقوق ليس اتحاد الكرة!.
الأزمة واضحة ومعالمها محددة، فالمالك القديم لقنوات مودرن خذلته إدارته.. فماذا يفعل فى مواجهة السؤال الهام الذى وجهه المالك الجديد لقنوات مودرن ألا وهو: لماذا لم نشترِ حقوق مباراة البرازيل مع مصر، وخاصة أن معلوماتى المتواضعة تؤكد أن المالك الجديد أجرى إصلاحات اقتصادية وفنية.. أو شكلا وموضوعا على مودرن، وبات من حقه أن يعرف بعد كل هذه الإمكانيات المالية والبشرية.. وكل الوقت الذى يعطيه لحل ما كان قائما من مشاكل.. الخطأ أو "الغلط فين"؟!.
لأن الخطأ يرتبط بالكسل وسوء تقدير الموقف.. فلم يكن أمام المالك القديم إلا أن يرمى بحجر المساندة أو المساعدة على من عمل وفاز بعقد بث المباراة، ولأن تلك الأسباب التى قدمها المالك القديم للمالك الجديد لم تقنعه لأنه رجل أعمال يجيد إدارة أعماله.. مثلما هو حال ملاك وإدارة ميلودى سبورتس، لذا فهو يراقب جيدا ما سيصل إليه المالك القديم من أسرار طبقا لما قاله له.. فلا أقل من أن يخرج على الهواء ليقول ما قاله عن دعم اتحاد الكرة لميلودى!.
لكن الإعلامى شوبير الذى يعرف كثيرا مما يدور، يدرك تماما طبيعة الحكاية، فلم يكن غريبا أن يرد على المالك القديم قائلا له: عندك فى القناة مجدى عبد الغنى عضو اتحاد الكرة.. فلماذا لم يخطر القناة بما يجب أن تفعله إدارتها للدخول فى المنافسة على حقوق المباراة!،
سؤال هام من شوبير دائم الاجتهاد، أعقبه أيضا رد غريب من المالك القديم د. وليد دعبس بأنه لا يعرف عنوان الشركة صاحبة الحقوق!.
إلقاء حجر المساعدة أو المساندة فى وجه ميلودى على الهواء كان الحل الأخير لإقناع المالك الجديد بأن الإدارة لم تقصر.. لكننى متأكد من أنه لن يرضى عما قدمه له من أسباب.
أما الجماهير فلم تعد تستطيع تحليل كل ما يحدث حولها.. فالتقصير يوصف بأنه فرض على المقصرين.. والمنافسة م لآخر توصف بأنها سبب سطوته!.
وكأن "الحصرية" والاحترافية محض مصطلحات غريبة على المصريين.. وإلا فلماذا المنافسة على المنتج الهام "الدراما المصرية" المسلسلات تحديدا.. أو الفوز بكل جديد فى أفرع الإعلام لإرضاء المشاهدين ونيل حظوظ المعلنين.
المنافسة وحدها هى معيار النجاح.. المنافسة فى تقديم كل جديد للجماهير صاحبة الحقوق "الحصرية" فى اختيار القنوات التى تتابعها.. فهل تحل المنافسة مكان "الموالسة"، خاصة أن المالك الجديد لقنوات مودرن لديه تجارب إعلامية غاية فى النجاح.. ولن يصبر كثيرا على غياب معايير المنافسة فى قنواته بعد كل الإمكانيات التى ضخها فى سبيل إعادة الهيكلة.
اتركوا المنافسة وحدها تحدد "بوصلة" المشاهدة.. وإقبال الجماهير، وتنافسوا على الفوز برضاها.. ولى سؤال برىء.. لماذا لم تدخل باقى القنوات الرياضية "خناقة الحصرية"؟!.
عصام شلتوت يكتب: خناقة "الحصرية".. والاحترافية فى الكرة المصرية
الأربعاء، 09 نوفمبر 2011 12:15 ص
عصام شلتوت
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
I... شـقــــى اسـكــنـدرريـــة ...I
انــــآآآ الآهـــلـــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد أمين
مين المالك الجديد ومين المالك القديم
عدد الردود 0
بواسطة:
حليم
غريبه جدا
عدد الردود 0
بواسطة:
المجروح
المالك الجديد هو
عدد الردود 0
بواسطة:
رمضان ابوسريع حسانين
طيب ليه
لما هو باع القنوات ايه دخله دلوقتى