أزمة جديدة بين الكتلة المصرية والعليا للانتخابات.. الكتلة تهدد بمقاطعة الانتخابات اعتراضا على عدم توحيد رموزها الانتخابية.. والأمين العام لها نتفاوض للاستقرار على رمز واحد بين العين والسنبلة والوردة

الأربعاء، 09 نوفمبر 2011 03:27 م
أزمة جديدة بين الكتلة المصرية والعليا للانتخابات.. الكتلة تهدد بمقاطعة الانتخابات اعتراضا على عدم توحيد رموزها الانتخابية.. والأمين العام لها نتفاوض للاستقرار على رمز واحد بين العين والسنبلة والوردة فريد زهران عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار قرار اللجنة العليا للانتخابات بمنح أحزاب الكتلة المصرية وهى التجمع والمصريين الأحرار 3 رموز انتخابية مختلفة غضب وسخط هذه الأحزاب على أداء اللجنة العليا للانتخابات فى إدارة العملية حتى الآن وهو ما دفع أحزاب الكتلة لتصعيد الأمر وإعادة تقييم موقفها من المشاركة فى انتخابات يسود إجراءاتها التعسف والتحكم قد تصل إلى حد المقاطعة.

ومن جانبه أكد فريد زهران عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى، أن الكتلة المصرية قد قامت بتقديم تصورها لحل أزمة تعدد الرموز الانتخابية التى تخوض بها الانتخابات البرلمانية القادمة، وقام الدكتور محمد نور فرحات الفقيه القانونى بتقديمه، اليوم لأحد أعضاء اللجنة العليا للانتخابات من أجل تجاوز هذه المشكلة التى قد تتسبب فى عدم مشاركة الكتلة فى الانتخابات البرلمانية.

وأوضح زهران، أن القانون الجديد الذى استخدمته اللجنة العليا للانتخابات فى تنظيم عملية تلقى أوراق المرشحين وإعلان الرموز تم التعامل معه بتفسيرات مختلفة من قبل كل لجنة فرعية على حدة، وهو ما تسبب فى هذه المشكلة معربا عن أمله فى أن تفرض اللجنة العليا للانتخابات سيطرتها على الأمور وتتقبل طلب الكتلة بتوحيد رمزها الانتخابى.

وأشار باسل عادل عضو المكتب الرئاسى للمصريين الأحرار، إلى أن منح الكتلة المصرية التى تضم أحزاب التجمع والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى 3 رموز انتخابية هى: العين والسنبلة والوردة سيسبب مشاكل كبيرة لهذه الأحزاب إن لم يتم حلها.
وأوضح باسل، أن تعدد الرموز تسبب فى مشكلتين أساسيتين بالنسبة للكتلة الأولى منها تمثلت فى تفتيت الكتلة وإثقال كاهلها بتحقيق نسبة 1,5 % بدلا من 0,5 % المطلوبة من أى تكتل أو حزب يخوض الانتخابات منفردا والثانية تمثلت فى عملية الدعاية الانتخابية بالإعلان عن 3 رموز بدلا من رمز واحد خاصة فى ظل وجود نسبة كبيرة من الأمية بين الناخبين.

وأكد باسل أن مقاطعة الانتخابات شىء وارد إن لم تستجيب اللجنة العليا للانتخابات لطلبات أحزاب الكتلة وقامت بتوحيد رمزها الانتخابى، مشيرا إلى أن المشكلة أتت لأن اللجان الفرعية المشرفة على قبول أوراق المرشحين للانتخابات لم تقبل أوراق أحزاب الكتلة تحت مسمى واحد وذلك طبقا لرؤية القاضى الذى يترأس اللجنة الفرعية، حيث تم قبولها تحت 3 أسماء مختلفة مما ترتب عليه منحها 3 رموز مختلفة.

وطالب ممثلو الكتلة، المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الدكتور عصام شرف بالتدخل، لحل الأزمة مع أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، مشيرين إلى أن قرار اللجنة العليا للانتخابات بمنحهم 3 رموز يعد حرماناً للتحالف الانتخابى للكتلة المصرية من حقه المشروع فى رمز انتخابى واحد فى كل مراحل العملية الانتخابية.

وأكدت الكتلة أن قرار اللجنة يأتى مخالفا لصريح حكم القانون ويعد إخلالا بمبدأ المساواة مع التحالفات الأخرى المنافسة"، مشيرين إلى أن عدم توحيد الرمز من شأنه أن يشتت الناخبين وأن يؤثر سلباً على عملية الفرز وحساب الأصوات للقوائم، مطالبين مستشارى اللجنة العليا للانتخابات بعدم تجاهل أهمية تبادل الرأى والإنصات لأصحاب المظالم والشكاوى فى خضم الاستعداد لأهم انتخابات تشهدها مصر فى تاريخها الحديث.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة