الصحف البريطانية: جول: لدينا نفوذ غير مباشر على العالم العربى.. سوريا توجه ضربة جديدة لمصداقية الجامعة العربية.. دبلوماسيون غربيون يستبعدون ضرب إيران أو حتى فرض عقوبات جديدة عليها

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2011 01:59 م
الصحف البريطانية: جول: لدينا نفوذ غير مباشر على العالم العربى.. سوريا توجه ضربة جديدة لمصداقية الجامعة العربية.. دبلوماسيون غربيون يستبعدون ضرب إيران أو حتى فرض عقوبات جديدة عليها
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
سوريا توجه ضربة جديدة لمصداقية الجامعة العربية
علقت الصحيفة على عدم التزام نظام الرئيس السورى بشار الأسد بمبادرة السلام التى قدمتها جامعة الدول العربية لوقف أعمال العنف بحق المتظاهرين المطالبين بالإصلاح فى سوريا، ووصفتها بأنهاضربة جديدة لمصداقية الجامعة.

ولفتت الصحيفة إلى تصريحات نبيل العربى، الأمين العام للجامعة والتى حذر فيها من أن فشل الحل العربى سيكون له عواقب كارثية فى سوريا والمنطقة. إلا أن الصحيفة رأت أن ما لم يقله العربى هو أن الانهيار الواضح للمبادرة بعد أيام قليلة من انطلاقها فى القاهرة الأسبوع الماضى، يمثل كارثة محتملة للجامعة التى اضطرت إلى الدعوة إلى اجتماع طارئ بعد سقوط عدد من القتلى يوم الأحد.

ورأت الصحيفة أن استمرار أعمال القتل الوحشية من جانب قوات الأمن السورية يبدو وكأنه ينطوى على درجة مذهلة من سوء النية من جانب مفاوضى الرئيس الأسد، لكن هناك تفسيرا آخر أكثر إثارة للقلق، وهو أن الجيش والأجهزة الأمنية وليس الرئيس الأسد، هى التى تدير الأمور ولا تهتم لمبادرات السلام الخارجية، ويبدو أن هذا التفسير هو الأكثر احتمالاً.

وتمضى الصحيفة فى القول إنه فى ظل الأحداث الدموية فى سوريا، فإن العجز الواضح لوساطة الجامعة العربية يضر ضرراً بالغا بصحة المنظمة التى لم تكن أبدا قوية. واعتبرت أن حديث العربى عن الحاجة إلى حل عربى يسلط الضوء على قضية أكبر، وهى أن الجامعة وغيرها من المنظمات المشابهة مثل الاتحاد الأفريقى غالباً ما تكافح من أجل أن تكون فعالة وجماعية فى حل المشكلات الإقليمية، وبالتالى فإنها تزيد الأعباء على الغرب من أجل أن يتحرك.

وتحدثت الجارديان عن التخبط الذى تشهده الجامعة منذ بداية الربيع العربى. قائلة إن الأمين العام السابق عمرو موسى أساء تقدير الأحداث فى مصر مذكرة بتصريحاته فى 9 فبراير الماضى، التى قال فيها إن الرئيس مبارك يجب أن يظل حتى تنتهى فترته الرئاسية، فى حين كان موقفها فى ليبيا مؤيداً لفرض حظر طيران عليها عن طريق مجلس الأمن.

ورأت الصحيفة أن الجامعة العربية تواجه لحظة حاسمة الآن، ومن أجل تجنب حدوث انقسام كبير مثلما حدث بشأن العراق، سيكون على الجامعة إما التظاهر بأن مبادرة السلام فعالة وأن النظام السورى يتقبلها، وهو الخيار الذى من شأنه أن يدمر ما تبقى لديها من مصداقية. أو أن تقوم الجامعة باتخاذ موقف شجاع بطرد سوريا وفرض عقوبات غضافية عليها وبذلك توجه رسالة للغرب بان العرب لا يستطيعوا معالجة مشكلاتهم الخاصة.
وهناك خيار ثالث وهو تدخل عسكرى عربى جماعى لخلع الأسد، لكن للأسف هذا النوع من "لورانس العرب" غير موجود.


الإندبندنت:
دبلوماسيون غربيون يستبعدون ضرب إيران أو حتى فرض عقوبات جديدة عليها
تابعت الصحيفة تطورات الملف النووى الإيرانى، وقالت إنه على الرغم من تسريب أجزاء من تقرير الأمم المتحدة بشأن إيران تكشف عن اقترابها من أن تصبح دولة نووية، إلا أنه من غير المرجح، حسبما يقول دبلوماسيون، إن تقوم الدول الغربية بفرض عقوبات دولية جديدة عليها ناهيك عن القيام بعمل عسكرى ضدها.

وأوضحت الصحيفة أن نتائج تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتى سيتم تسليمها إلى الدول الخمسة عشر الأعضاء فى مجلس الأمن الدولى غدا الأربعاء، تشير إلى وجود دليل قوى ومقنع بسعى إيران إلى الحصول على ترسانة نووية. وفى حين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصدر تقريراً عن إيران لمجلس الأمن كل ثلاثة أشهر، إلا أن الاستنتاجات هذه المرة أكثر وضوحاً وأكثر إثارة للقلق من المعتاد وتبدو استثنائية فى توجيه اتهامات لإيران بالسعى لتطوير اسلحة نووية.

ونقلت الصحيفة عن مسئول بإحدى الحكومات الغربية مطلع على التقرير قوله إنه لا يوجد أى دليل دامغ ضد إيران فى التقرير، ولكنها أدلة تراكمت تدريجياً حول نوايا إيران. ومن ثم، فإنه من غير المرجح أن يقنع هذا التقرير الولايات المتحدة بالضغط من أجل إصدار مجلس الأمن قرار بعقوبات جديدة على إيران، والسبب وراء ذلك يعود أيضا إلى الرفض المحتمل من جانب روسيا والصين.

ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع بالأمم المتحدة قوله إن العقوبات المفروضة تغطى كل الجوانب المرتبطة بالبرنامج النووى والصناعات العسكرية، وإصدار قرار بعقوبات جدية سينصب بشكل أساسى على الغاز والنفط، وهو ما ستعترض عليه على الأرجح روسيا والصين.


الفايننشيال تايمز
جول: لدينا نفوذ غير مباشر على العالم العربى
قال الرئيس التركى عبدالله جول إن النجاح التركى، خاصة خلال العقد الأخير، أبهر العالم العربى. مؤكدا على مكانة بلاده كدولة ديمقراطية وعلمانية صاحبة سوق حرة وتقدم اقتصادى.

وأضاف جول فى مقابلة مع صحيفة الفايننشيال تايمز قائلا: "لهذه الأسباب يتابعنا العرب عن كثب، فلقد بات لدينا نفوذ غير مباشر على المنطقة".

وقال جول إن علاقة بلاده بالولايات المتحدة لم تكن سيئة، ورفض المزاعم الإيرانية بأن أنقرة تفذ مخططا أمريكا ضدهم. وتابع: "هذه الفترة تعد أفضل على مستوى العلاقات بيننا وواشنطن.

وقد رحبت واشنطن فى وقت سابق من هذا العام بقرار تركيا لاستضافة قاعدة درع الدفاع الصاروخى الأمريكى والذى يهدف لمواجهة التهديد الإيرانى، رغم نفى جول أن يكون النظام مصمما لاستهداف إيران تحديدا.

وحذر الرئيس التركى سوريا من استخدام الميليشيات الكردية شمال العراق ضد بلاده، لافتا إلى أن دمشق إستضافت من قبل أعضاء من حزب العمل الكردستانى الذى تعتبره واشنطن وأنقرة والإتحاد الأوروبى جماعة إرهابية.

وقال: "أقترح على الحكومة السورية أن تدخل فى هذه اللعبة الخطيرة. على الرغم أننى لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، فإننا نتابع الأمر عن كثب".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة