رفض حزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم فى السودان أى تفاوض خاص بالمقترح الأمريكى القاضى بتقسيم ولاية جنوب كردفان مع "الحركة الشعبية"، وإعادة ولاية غرب كردفان، كحل توفيقى بين الأطراف، لحين إعادة العملية الانتخابية بالولاية.
وقال إبراهيم غندور، أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطنى، إن بعض الدوائر الأمريكية تحاول الترويج للمقترح عبر وسائط إعلامية مختلفة منذ فترة، موضحاً أن موقف حزبه واضح فى هذا الأمر، وهو الرفض الكلى للمقترح باعتباره لا يفضى إلى الحل لأن المنطقة والولاية تتبع أصلا لدولة السودان، "وليست من المقاطعات الأمريكية حتى تمنحها للحركة الشعبية، فجنوب كردفان لا مجال لتقسيمه".
وأشار غندور إلى أن الحكومة لم ولن تقوم بالتفريط فى شبر من الوطن بعد انفصال الجنوب، واصفا الذين يروجون لمثل هذه المقترحات بأنهم لا يعرفون السودان ولا يعرفون ما يجرى فيه، مؤكدا أن المقترح لن يتم مناقشته فى الأصل حتى وإن جاء بصورة رسمية لأنه مرفوض من قبل الحكومة والحزب وكافة مستويات اتخاذ القرار.
