التفاصيل الكاملة للأحداث الدامية بين قريتى "أولاد خليفة" و"أولاد يحيى" بسوهاج.. المشاجرة بدأت يوم العيد بسبب "لعب القمار".. وتحولت لنزاع قبلى بين "الهوارة" و"العرب" أسفرت عن قتيل و25 مصاباً

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2011 08:02 م
التفاصيل الكاملة للأحداث الدامية بين قريتى "أولاد خليفة" و"أولاد يحيى" بسوهاج.. المشاجرة بدأت يوم العيد بسبب "لعب القمار".. وتحولت لنزاع قبلى بين "الهوارة" و"العرب" أسفرت عن قتيل و25 مصاباً نزاع قبلى بين عائلتين بسوهاج
سوهاج – محمود مقبول – تصوير سيد موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"النار تحت الرماد".. هذه هى خلاصة المشهد، فى أحداث العنف الدامية بين قريتى "أولاد يحيى، وأولاد خليفة"، فى مدينة دار السلام بمحافظة سوهاج، وعلى الرغم من توقف تبادل إطلاق النار بشكل مؤقت، بعد سقوط قتيل، وإصابة 25 شخصاً من الجانبين، إلا أن الوضع قابل للانفجار فى أى لحظة.

مسلسل العنف المتبادل بين القريتين، بدأت شرارته الأولى أول أيام عيد الأضحى، عقب مشاجرة بين شباب من القريتين، بسبب لعب القمار، لكن يسبق ذلك، تركة ثقيلة من العداء بين "الهوارة" و"العرب"، فقرية أولاد خلف تنتمى للعرب، ويحدها نهر النيل من جانب، ومن باقى الجوانب يحيط بها حوالى 24 قرية وتابع ينتمون للهوارة، مما سهل عملية حصار قرية "أولاد خلف"، عن طريق إقامة شباب "أولاد يحيى" نقاط تفتيشية على الطرق والمداخل والمخارج المؤدية إليها"، مستخدمين فى ذلك الأسلحة والشوم، بالرغم من تواجد قوات الأمن المركزى فى عدد من النقاط على بعد خطوات منهم.

وعقب مشاجرة فى المقابر، على لعب القمار، استعان كل طرف بعصبيته، وبدأت أحداث المعركة بتبادل الطرفين الرشق بالحجارة، مما نتج عنه إصابة 7 فى بداية الواقعة، من بينهم ضابط شرطة وأمين ومندوب وخفير نظامى، إلا أن أهالى أولاد يحيى، رفضوا أن ينتهى الأمر عند هذا الحد، بل عاودوا من جديد وقاموا بالتعدى على قرية أولاد خلف بالأسلحة الآلية، وأحرقوا زراعاتهم، مما نتج عنه إصابة 9 من القرية بطلقات نارية، وتم نقلهم إلى المستشفيات التعليمى والعام، داخل مدرعات الشرطة، بعد قيام أهالى أولاد يحيى بمحاصرة نقطة الإسعاف، ومنعها من الدخول لقرية أولاد خلف لنقل المصابين.

على خلفية الأحداث، انتقل إلى مكان المشاجرة اللواء بكرى الصوفى، نائب مدير أمن سوهاج، واللواء المنسى الضبع، مساعد المدير لفرقة الشرق، وتبين من خلال التحريات التى أشرف عليها العميدان عاصم حمزة ومحمود العبودى من إدارة المباحث الجنائية، وقام بها الرائد على الصغير رئيس مباحث مركز دار السلام، أن المشاجرة وقعت بين طرف أول "أحمد فتحى أحمد" 25 عاما، و"محمود عبد العزيز" 24 عاما طالب، و"على محمود عمر" 16 عاما طالب، وجميعهم يقيمون بأولاد يحيى، ومصابون بإصابات متفرقة بالجسم، وتم حجز الأول بمستشفى سوهاج الجامعى، وبين الطرف الثانى "الناظر عبد المبدى" 41 عاما عامل، مصاب بجرح فى الرأس، وأحمد عبد الباسط وشقيقه سعيد، وتم القبض على طرفى المشاجرة، ما عدا الثانى والثالث، من الطرف الثانى، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات تبادل الطرفان الاتهامات، وأشاروا أن كل طرف استعان بأهالى قريته لمناصرته، وأنهم استخدموا الطوب والحجارة فى المشاجرة، ونتج عن التراشق إصابة النقيب محمد على الأرضى، رئيس نقطة قرية أولاد يحيى، وإصابة أمين شرطة محمد عبد العال، وإصابة العريف منتصر حامد، والخفير النظامى جاد الكريم محمد، وجميعهم من قوة نفس النقطة، بإصابات متفرقة نتيجة تراشق الحجارة، وبسؤالهم لم يحددوا أحدا بإحداث إصابتهم، وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 7882 إدارى مركز دار السلام، للعرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.

الهدوء لم يستمر طويلاً، وفى مساء يوم الاثنين تحولت مدينة دار السلام (أولاد طوق سابقاً)، إلى ساحة قتال، بعدما اشتعل فتيل المعركة بين أولاد يحيى وأولاد خلف مرة أخرى، وتم فيها استخدام جميع أنواع الأسلحة النارية، وفشلت أجهزة الأمن فى السيطرة على الموقف، ولجأت إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع،
ثم تطورت الأحداث وقام الأهالى بقطع طريق "سوهاج– قنا"، اعتراضاً على قيام الشرطة بالتعامل معهم بالقنابل المسيلة للدموع، مما تسبب فى توقف حركة السير تماما على الطريق، ووصلت قوات من أفراد الجيش والمدرعات إلى مكان الحادث وقامت بنقل المصابين داخل سيارت الجيش، بعدما تعذر نقلهم بسيارات الإسعاف.

وأسفرت الجولة الثانية من المشاجرة، عن إصابة: "محمود حسين الهرم" (34 سنة) ويقيم بنجع الحسين، "ياسر محمد محمود" (25 سنة) يقيم بأولاد يحيى، "سعيد محمد على" (25 سنة) أولاد يحيى، "محمود عبد العزيز" (23 سنة) أولاد يحيى، "مجدى أبو العلا بدوى" (45 سنة) أولاد خليفة، "خلف على أحمد" (45 سنة) أولاد خليفة، "هانى عبد الحى عبده" (33 أولاد خليفة)، "أحمد عبد الحى" (31 سنة" أولاد خليفة، "عرفة مصطفى السيد" (19 سنة) أولاد يحيى، "خالد محمد أحمد" (45 سنة) أولاد يحيى، "أشرف محمد أحمد" (50 سنة) أولاد يحيى.

وبعد مجهود مضن من قوات الأمن، تمت إعادة حركة السير على طريق سوهاج - قنا مرة أخرى، فى تلك الأثناء قطع اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، إجازته للعودة إلى مكان الأحداث مباشرة، فى محاولة منه للتواجد مع القوات فى قلب الأحداث، والعمل على تطويق الأحداث الدامية وعدم تطورها.
















موضوعات متعلقة :

وفاة أول مصاب فى اشتباكات قريتى سوهاج والأهالى يعتدون على الأطباء
اقتحام مستشفى وإصابة 9 بعد تجدد الاشتباكات بقريتى سوهاج
الأمن يفرض حظر التجول فى قريتى أولاد "خليفة" و"يحيى" بسوهاج
الجيش يتدخل لفض معركة قريتى أولاد "خليفة" و"يحيى" بسوهاج
معركة بالأسلحة بين قريتين بسوهاج والأمن يستخدم قنابل الغاز





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مش فاهم حاجة

بدل ما توزعوا لحمة وسكر ورز علي الناس عشان الانتخابات علموهم ان لعب القمار حرام

عدد الردود 0

بواسطة:

Hani

التخلف

دول قريتين جهله جهله جهله

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو الليل

نحتاج معددة

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوعبدالله المصرى

والله مايستهلوا

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

قريتين من عصر الجاهلية

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

الجهل والتخلف والعار وانعدام الاخلاق والتسيب وفقد الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

مفيش لا عرب ولا هوارة

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

أحداث دامية!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ramy sa3eed

ليه كل ده؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

7ommos

فين القبائل دي؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة