شهد ميدان التحرير هدوءا نسبيا فى ثانى أيام عيد الأضحى، وخلت "الصينية" من أى تجمعات أو نقاشات سياسية كعادتها، وشهد الميدان ومنطقة وسط البلد عموما سيولة مرورية على غير المعتاد، فيما افترشت بعض الأسر المساحات الخضراء أمام مجمع التحرير لتناول الوجبات، واستمتع الأطفال بلعب الكرة، والكبار بلعب "الطاولة"، كنوع من أنواع الاستمتاع بفرحة بالعيد، وانتشر بائعو الذرة والمشروبات الساخنة أمام المجمع.
وفى مشهد غير مألوف خلت شوارع مجلس الشعب والقصر العينى من أى احتجاجات أو اعتصامات أو إضرابات عمالية أو فئوية، وفتحت قوات الأمن شارع مجلس الشعب أمام السيارات والمارة بعد إغلاقه منذ 20 أكتوبر الماضى لمنع المتظاهرين من دخول الشارع، لكنهم استمروا فى وضع الحواجز الحديدية، تمهيدا لغلقه بعد العيد لعودة المظاهرات والاحتجاجات.
واختلف المظهر بعض الشىء على كوبرى قصر النيل، حيث انتشر المواطنون على جانبى الكوبرى لالتقاط الصور التذكارية أمام النيل ومع أسدى قصر النيل، وأقبل البعض الآخر على رحلات المراكب النيلية فى أجواء يعمها البهجة.
فى ثانى أيام العيد.. الهدوء يسيطر على ميدان التحرير
الإثنين، 07 نوفمبر 2011 02:17 م
ميدان التحرير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة