فرغلى: 400 ألف مصرى من أصحاب المعاشات قتلهم الجوع والفقر

الإثنين، 07 نوفمبر 2011 04:34 م
فرغلى: 400 ألف مصرى من أصحاب المعاشات قتلهم الجوع والفقر البدرى فرغلى رئيس اتحاد أصحاب المعاشات تحت التأسيس
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب البدرى فرغلى، رئيس اتحاد أصحاب المعاشات تحت التأسيس، بتشكيل لجنة مختصة بتقصى الحقائق من أساتذة الاقتصاد والعلوم السياسية، بعيداً عن تدخل الحكومة على أن تقدم للرأى العام الحقيقة بأكملها وطرق العلاج، موضحاً أن سياسة التخلف الاقتصادى، جريمة فى حق ملايين المصريين، والتى تمثل أبشع الجرائم التى ارتكبت ومازلت تمارس من قبل وزير المالية الحالى والأسبق، وانخفاض عدد أصحاب المعاشات من 8.5 مليون مصرى إلى 8.1 مليون، أى أن هناك 400 ألف مصرى قتلوا من الجوع والفقر والمرض، نتيجة استمرار سياسة معاداة الفقراء بواسطة النظام السابق والقيادات الاقتصادية الحالية.

وقال فرغلى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" إن النظام السابق هو من تسبب فى غالبية هذا الدين والنظام الحالى استكمله، ومازال يرفض حتى الآن محاكمة النظام السابق ماليا واقتصاديا، رغم علمه أن ما حدث فى الملف الاقتصادى على مدار الثلاثين عاما قد دمر المرحلة قادمة.

وأوضح فرغلى أن هناك إصرارا وتعنتا من وزير المالية الحالى بعدم كشف حقيقة الملف المالى المصرى الذى أصبح يهدد كيان الوطن كله، خاصة بعد أن استولى يوسف بطرس غالى، وزير المالية الأسبق، استولى على تحويشة الشعب المصرى والتى تقدر بنصف تريليون جنيه تقريبا.

كما كشف عن اعتماد النظام السابق على صرف نصف فوائد التأمينات وإخفائه عن الشعب المصرى وأصحاب المعاشات النصف الآخر، أى أن هناك 2.5 مليار جنيه لا تسدد عنها الخزينة العامة أى فوائد، مما تسبب عنه إهدار المال العام، بالإضافة لــ 25 مليون مصرى مؤمن عليهم الآن أصبحوا بلا سند مالى يحمى مستقبلهم الآن.

وقال فرغلى إن وزير المالية الحالى يدعى أنه يصرف 60 % لأصحاب المعاشات من الخزانة العامة، والحقيقة أن ما يتم صرفه هو نصف الفوائد المالية المستحقة لأصحاب المعاشات.

وأضاف فرغلى أن فوائد الدين العام تفوق الموارد السيادية للبلاد، التى تلتهم إيرادات قناة السويس والبترول والجمارك، وجانب كبير من الضرائب السيادية التى تعد ملكا للشعب المصرى، ومرهونة بفساد الدين العام الذى بلغ تريليون من الجنيهات المصرية مما يعد خطرا حقيقيا يهدد أمن البلاد الاقتصادى والقومى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة