حيث تختلط أجواء منطقة الأهرامات السياحية بالسائحين الوافدين لزيارة مصر بجانب تواجد كثير من المصريين لزيارة منطقة الأهرامات الثلاثة خلال العيد.
وفى السياق ذاته أكد العقيد عصام جلال،مدير شرطة الآثار بمنطقة الأهرامات أن هناك توافدا كبيرا من قبل المصريين على زيارة المنطقة خاصة خلال موسم العيد، مؤكدا استمرار هذا الكم الكبير من الوافدين سواء من المصريين أو الأجانب خلال أيام العيد.
وعن أهم التطورات التى شهدتها المنطقة قال إن المجلس الأعلى للآثار قام بتجميع غالبية الباعة الجائلين فى مكان واحد أشبه بالممر للحد من الانتشار العشوائى لهم، مؤكدا أن الأوضاع السياحية الحالية منتعشة بما يقرب من 4 أضعاف ما كانت متواجدة عليه عقب ثورة 25 يناير مباشرة، خاصة وأن هناك نوعا من الترويج للسياحة الداخلية وتوافد المصريين على المكان من وقت لآخر.
ومن جانبها أبدت جلوريا، إحدى السائحات إعجابها بمصر وحضارتها وبالشباب المصرى، خاصة وأن هذه الزيارة تعد هى الأولى لها فى مصر، واصفه السياحة المصرية بأنها ركيزة أساسية وقبلة للسائحين بمختلف أنحاء العالم لا يمكن تجاهل زيارتها خاصة وإنها لديها تاريخ كبير على مر العصور وحضارة ينبهر بها العالم، ومبديه إعجابها بالأجواء العامة التى تعم مصر أثناء الاحتفال بعيد الأضحى.
وعلى الجانب الآخر يستمر مسلسل السلبيات المتواجدة بداخل أجواء منطقة الهرم السياحية، حيث يتجمع البائعين المتواجدين عند بانوراما الأهرامات بشكل لم يكن متواجدا من قبل وبصورة عشوائية، وهو ما أدى لحدوث حالة من الاستياء من قبل المرشدين السياحيين الذين تواجدوا وأكدوا أن أكثر ما يضايق السائح هو الإلحاح والإصرار من قبل البائعين وعرض سلعهم على الأفواج بطريقه إجبارية وغير حضارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة