قال الجيش الباكستانى إنه يدرب ثمانية آلاف فرد لحماية الترسانة النووية بالبلاد. وتخشى الولايات المتحدة من إن البرنامج النووى لباكستان قد يكون معرضا لخطر الاختراق من جانب مسلحين إسلاميين منخرطين فى حرب ضد الغرب.
وتصاعدت هذه المخاوف بسبب مقال نشر فى الآونة الأخيرة بمجلة "أتلانتيك"، نقل عن مسئولين لم تذكر أسماؤهم قولهم إن باكستان تنقل مكونات أسلحة نووية فى أنحاء البلاد فى عربات تسليم وسط إجراءات أمنية ليست بالقوية لتجنب لفت الانتباه، وهو الادعاء الذى نفته إسلام آباد.
ونادرا ما تكشف باكستان عن أية تفاصيل حول برنامجها النووى أو الإجراءات الأمنية المحيطة به. ومن الممكن النظر إلى إعلان الجيش الذى صدر أمس الأحد بأنه يتم تدريب ثمانية آلاف حارس على أنه جاء ردا على هذا المقال.
