الصحف البريطانية: تقرير بريطانى يرصد صعود اليمين المتطرف فى جميع أنحاء أوروبا.. الديلى تليجراف تستبعد اتجاه الجامعة العربية نحو تأييد حظر جوى على سوريا

الإثنين، 07 نوفمبر 2011 12:32 م
الصحف البريطانية: تقرير بريطانى يرصد صعود اليمين المتطرف فى جميع أنحاء أوروبا.. الديلى تليجراف تستبعد اتجاه الجامعة العربية نحو تأييد حظر جوى على سوريا
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
تقرير بريطانى يرصد صعود اليمين المتطرف فى جميع أنحاء أوروبا
تنقل الصحيفة تفاصيل دراسة جديدة توصلت إلى أن اليمين المتطرف آخذ فى الصعود فى جميع أنحاء أوروبا مع ظهور جيل جديد من الشباب على الإترنت من المؤيدين للجماعات الوطنية المتشددة والمعادية للمهاجرين. وتشير الصحيفة إلى أن الدراسة التى أجرها مركز ديموس البحثى البريطانى تأتى نتائجها قبيل اجتماع للسياسيين والأكاديميين الأوروبيين فى بروكسل لدراسة هذه الظاهرة.

وتتناول هذه الدراسة اتجاهات أنصار اليمين المتشدد على الإنترنت، ورأت أنه من خلال استخدام الإعلانات على صفحات الفيس بوك الخاصة بتلك الجماعات اليمنية، تم إقناع أكثر من 10 آلاف من أتباع حوالى 14 حزب ومنظمة فى 11 دولة بملء استبيانات مفصلة.

وتكشف الدراسة، حسبما تقول الصحيفة، عن انتشار المشاعر القومية المتشددة بين الشباب عبر القارة الأوروبية، وخاصة الرجال ممن يستهزئون بشدة من حكومات بلادهم والاتحاد الأوروبى. وأوضحت أن الخوف العام لديهم إزاء المستقبل يركز على الهوية الثقافية والقلق من الهجرة ولاسيما انتشار ما يرون أن نفوذاً إسلامياً.

ونقلت الصحيفة عن إماين بوزكورت الذى يترأس لوبى لمناهضة العنصرية فى البرلمان الأوروبى، قوله "نحن فى مفترق طرق فى التاريخ الأوروبى. فخلال خمس سنوات إما سنرى زيادة فى قوى الكراهية وانقساماً فى المجتمع يشمل القومية المتطرفة وكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا والعداء للسامية، أو سنصبح قادرين على محاربة هذه النزعة المروعة".

ويأتى هذا التقرير بعد ما يزيد عن ثلاثة أشهر على المذبحة التى ارتكبها اندريس بريفيك، وهو أحد أنصار اليمين المتشدد فى النرويج عندما قام بإطلاق النيران وقتل 69 شخصاً فى معسكر للشباب بأوسلو. ويركز هذا التقرير بشكل أساسى على انتشار مشاعر العداء للمهاجرين خاصة المسلمين منهم.


الإندبندنت
لقاء سفير إسرائيلى بزعيمة اليمين الفرنسية يثير الجدل فى تل أبيب
استجابت وزارة الخارجية الإسرائيلية للجدل الذى أثاره لقاء مندوب الدولة العبرية فى الأمم المتحدة مع زعيمة الجبهة الوطنية الفنرسية مارين لوبان والتى تنتمى إلى اليمين المتطرف والتقاط صور لهما معا فى حفل استقبال بمدبنة نيويورك، ووصفت ما فعله المندوب بأنه "خطأ فى التقدير".

وأشارت الصحيفة إلى أن السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة رون بروسور، أوضح أن وجوده فى حفل غداء الأسبوع الماضى مع لوبان التى طالما قاطعت إسرائيل حزبها كجزء من السياسة الحكومية، أنه كان خطأ، إلا أن الإندبندنت تقول إن السفير الذى صرح لصحيفة هآرتس الإسرائيلية بأنه ترك المكان فورًاً بمجرد أن أدرك خطأه، تبين أنه ظل لفترة طويلة بما يكفى لإجراء محادثة مع السياسية الفرنسية والتى وصفت اللقاء فيما بعد بأنه كان دافئاً.

وكان عضو الكنيسيت الإسرائيلى عن حزب العمل، دانيال بن سيمون، قد وصف اجتماع بروسور مع لوبان بأنه مشين، مشيراً إلى أنه سيستجوب وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان بشأن ما إذا كان بروسور قد تلقى تعليمات بحضور هذا اللقاء، متسائلاً عما إذا كان هذا يمثل احتضانا لحزب عنصرى.

الديلى تليجراف
تحذير من انزلاق الانتفاضة السورية نحو الطائفية
أشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى تصريحات نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية والذى حذر فيها من النتائج الكارثية على منطقة الشرق الأوسط جراء إصرار نظام الرئيس بشار الأسد مواصلة العنف ضد المتظاهرين مما يسلط الضوء على مخاوف اندلاع حرب أهلية.

وقد دعا رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثانى إلى عقد جلسة طارئة للجامعة السبت حيث من المتوقع أن تتخذ القضية منحى آخر.

وتلفت الصحيفة إلى أنه حينما تم تعليق عضوية ليبيا بالجامعة العربية فبراير الماضى، أعقبها طلب التدخل العسكرى الدولى، لكن على الرغم من دعوات المتظاهرين السورين لفرض منطقة حظر جوى فوق البلاد، لا تتوقع التليجراف إقدام الجامعة العربية على الخطوة.

وترى الصحيفة أن جوانب الصراع فى سوريا تشبه كثيرا الحرب الأهلية، فى ظل التمرد المتزايد والذى يتخذ تشكيلا تحت اسم "جيش سوريا الحر" الذى يعمل من تركيا بمباركة من حكومة أنقرة والذى أعلن عن مسئوليته عن سلسلة من الهجمات على الأهداف العسكرية السورية.

لكن ما يتخذ بعدا أكثر إزعاجا، هو وجود دلائل على أن الانتفاضة السورية قد تتخذ بعدا طائفيا. فمعظم قوات الأمن من الأقلية الشيعية التابعة للطائفة العلوية التى ينتسب لها الأسد وهناك تقارير متزايدة بتصاعد الهجمات الطائفية الانتقامية من قبل بعض المحتجين الذين أغلبيتهم الساحقة من العرب السنة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى جدا

عالجوا

علجوا المتطرفين اما بالرحيل او بالفكر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة