الصحف الأمريكية: تقرير الأمم المتحدة بشأن إيران يكشف أقوى دليل على تطويرها لأسلحة نووية.. الطائفية تمزق قوات الأمن العراقية

الإثنين، 07 نوفمبر 2011 01:00 م
الصحف الأمريكية: تقرير الأمم المتحدة بشأن إيران يكشف أقوى دليل على تطويرها لأسلحة نووية.. الطائفية تمزق قوات الأمن العراقية
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
تقرير الأمم المتحدة بشأن إيران يكشف أقوى دليل على تطويرها لأسلحة نووية
اهتمت الصحيفة بتطورات الملف النووى الإيرانى، وقالت نقلاً عن مسئولين غربيين إن التقرير الذى توشك الأمم المتحدة عن الكشف عن تفاصيله والخاص بمفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتضمن أقوى دليل حتى الآن على أن الجمهورية الإسلامية قد عملت فى السنوات الأخيرة لتطويرتكنولوجيا تفجير متطورة والتى تستخدم فى المقام الأول فى تحريك السلاح النووى.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين لم تكشف عن هويتهم قولهم إن التقرير يثير القلق من وجود نشاط فى قاعدة عسكرية تسمى بارشين. ويشير هؤلاء إلى أن الخبراء حددوا هيكل هناك يعتقد البعض أنه كبسولة لاختبار ما يسمى بجهاز التفجير الداخلى. ومثل هذه الأجهزة تستخدم فى إحدات تفجيرات نووية، كما يتناول التقرير أيضا تفاصيل كيف تلقت إيران مساعدة من أحد العلماء الروس الذى كان يحاضر فيها، لكن لم يتضح ما إذا كان هذا العالم يعرف أنه يساهم فى تطوير برنامج للتسلح النووى.

وتمضى الصحيفة فى القول إنه اللمسات النهائية لا تزال توضع على التقرير، والملاحق الخاصة به والتى تحمل تفاصيل خاصة بالتفتيش، ومن المتوقع الكشف عن التقرير يوم الأربعاء المقبل، لكن روسيا والصين استبقا الأمر وأرسلا احتجاجاً دبلوماسياً لامدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو يحثونه على عدم الكشف عن تفاصيل الأدلة الجديدة علانية. وكتبا فى الاحتجاج الذى حصلت الصحيفة عليه يقولان إن روسيا والصين ترتأيان أن مثل هذا النوع من التقارير لن يؤدى إلا إلى وضع إيران فى زاوية.

وتشير الصحيفة إلى أن القضية الإيرانية لم تحسم بعد، فالقيود التى فرضتها إيران على المفتشين قد عكرت الصورة. ومهما كانت مدلولات الأدلة الجديدة بشأن ما تسميه الوكالة الدولية للطاقة الذرية "أبعاد عسكرية محتملة" لبرنامج إيران النووى، فإن الرهان الوحيد المؤكد هو أن هذا المزيج من حدس ومنطق المفتشين النووين سيقارن فى دائماً بالأخطاء الفادحة للمخابرات الامريكية فى العراق عام 2003.

فها هى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تماما مثلما كان عليه الوضع قبل 8 سنوات، توشك أن تسقط فى دوامة السياسة بشأن كيف يمكن أن يستجيب للمعلومات الغامضة عن وجود أسلحة.

وها هى الوكالة التى اعترضت من قبل على ادعاءات إدارة جورج بوش السابقة بشأن البرنامج النووى العراقى، تصعد من حدة الأمر ضد إيران التى استأنفت العمل على تكنولوجيا لتصنيع قنابل نووية، وذلك بعد سنوات من الإحباط بشأن التساؤلات التى لم ترد عليها حكومة طهران.

وعن الموقف الأمريكى الحالى قالت نيويورك تايمز إن إدارة أوباما تعى تماما كيف أثرت حرب العراقى على مصداقية الولايات المتحدة، ولذلك فإنها تعمدت أن تتراجع فى الموقف الإيرانى الحالى إلى المقاعد الخلفية، وحريصة على أن تكون الاستنتاجات التى يتم التوصل إليها قادمة من الوكالة الدولية حتى إذا واصلت الضغط من أجل مزيد من العقوبات الدولية ضد إيران. وعندما زار مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمانو للبيت الأبيض قبل 11 يوم للقاء كبار مسئولى للأمن القومى الأمريكى بشأن التقرير القادم، رفضت الإدارة الأمريكية حتى أن تؤكد ما إذا كان قد دخل البيت الأبيض.

واشنطن بوست
مصادر: الطاقة الذرية لديها معلومات بوصول إيران إلى عتبة القدرة النووية
أكد دبلوماسيون غربيون وخبراء نوويون أن مسئولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حصلوا على معلومات استخباراتية بشأن قدوم إيران على خطوات حاسمة فى بناء سلاح نووى، وأنها تتلقى مساعدات من علماء أجانب للتغلب على العقبات التقنية الرئيسية.

وأوضح الدبلوماسيون أن وثائق وسجلات أخرى تكشف عن تفاصيل بشأن الدور الذى لعبه عالم أسلحة بالاتحاد السوفيتى سابقا والذى يزعم أنه درس للإيرانيين على مدار سنوات عدة سابقة كيفية بناء صواعق عالية الدقة تستخدم لإثارة سلسلة من المثيرات النووية.

وأضافوا أن هناك تكنولوجيا حاسمة ترتبط بخبراء فى باكستان وكوريا الشمالية ساعدت على دفع إيران نحو عتبة القدرة النووية.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المسئولين استشهدوا بمعلومات استخباراتية سرية حصلت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مدى عدة سنوات، وأشاروا إلى أن السجلات تعزز المخاوف إزاء قيام إيران بمواصلة أبحاثها الخاصة بالأسلحة النووية منذ 2003، حينما اعتقدت وكالات الاستخبارات الأمريكية أن القادة الإيرانيين أوقفوا مثل هذه التجارب فى استجابة للضغوط الدولية والمحلية.

ومن المنتظر أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها هذا الأسبوع حول ما توصلت إليه بشأن جهود إيران للحصول على التكنولوجيا النووية الحساسة.

وول ستريت جورنال
الطائفية تمزق قوات الأمن العراقية
ذكرت الصحيفة أن الصراعات بين الفصائل السياسية فى العراق تؤدى إلى مزيد من الانقسامات بين قوات الأمن قبيل أسابيع من رحيل آخر قوات أمريكية، حيث يعتمد العراقيون على توحيد القوات لبقاء تماسك البلاد معا فى مواجهة التطرف العنيف.

ولفتت الصحيفة إلى قيام رئيس الوزراء الشيعى نورى المالكى فى الأسابيع الأخيرة الماضية بتسريع وتيرة من الإجراءات لتطهير القوات العراقية من أى شخص خدم فى أجهزة الأمن والاستخبارات التابعة للنظام السنى بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين وأوامر رسمية أنه تم طرد عشرات المسئولين السنة الشهر الماضى، وأنه يتم التخطيط لفصل المزيد.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

حسبناالله ونع الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل الشيعه الظالمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة