الصحافة الإسرائيلية: ارتياح إسرائيلى بعد تزويد خط الغاز المصدر لتل أبيب بسيناء بأجهزة إنذار مبكر.. إسرائيل تشهد اليوم أضخم إضراب عام فى تاريخها.. وشلل تام بجميع مؤسساتها

الإثنين، 07 نوفمبر 2011 12:54 م
الصحافة الإسرائيلية: ارتياح إسرائيلى بعد تزويد خط الغاز المصدر لتل أبيب بسيناء بأجهزة إنذار مبكر.. إسرائيل تشهد اليوم أضخم إضراب عام فى تاريخها.. وشلل تام بجميع مؤسساتها
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
ارتياح إسرائيلى بعد تزويد خط الغاز المصدر لتل أبيب بسيناء بأجهزة إنذار مبكر
أعربت مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية رفيعة عن ارتياحها بعد إعلان مصر تركيب أجهزة إنذار مبكر على خطوط الغاز الطبيعى المصدر لإسرائيل فى سيناء.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن رئيس الشركة المصرية لتصدير الغاز الطبيعى "مجدى توفيق"، تأكيده بأنه تم تزويد خط الغاز فى سيناء بأجهزة إنذار مبكر، كما تم تشديد الإجراءات الأمنية حوله، تحسبا لمحاولة تفجيره من جديد.

وأشارت الإذاعة العبرية، إلى أن إمدادات الغاز المصرى إلى إسرائيل والأردن قد استؤنفت مؤخرا بعد إصلاح خط الغاز الذى تعرض للتفجير 6 مرات منذ وقوع الثورة فى مصر، بداية العام الجارى.


صحيفة يديعوت أحرونوت
يديعوت: تعرض مواقع "الموساد" و"الشاباك" و"الجيش الإسرائيلى" للهاكرز بسبب استمرار حصار غزة
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن تعرض المواقع الإلكترونية الحكومية التابعة للمؤسسة الأمنية فى إسرائيل على شبكة الإنترنت لهجوم من الهكارز، والذى تسبب فى انهيارها أمس الأحد، جاء نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن من بين المواقع الأمنية الإسرائيلية التى تعرضت للهاكرز موقع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، وموقع جهاز الشاباك، وموقع جهاز الموساد.

وأضافت يديعوت، أن مجموعة تدعى "أنونيموس"، أكدت أنها قامت بعمليات الهاكرز، ونشرت رسالة موجهة لحكومة إسرائيل كتبت فيها أنه يتوجب على إسرائيل إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وأنها قامت بذلك رداً على قيام سلاح البحرية الإسرائيلى بالسيطرة على السفينتين اللتين كانتا متوجهتين تجاه غزة يوم الجمعة الماضية لفك الحصار عنها.

وفى السياق نفسه قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه خلال الساعات الأخيرة من مساء أمس لم يكن بمقدور زوار هذه المواقع من الدخول إليها لأجل التصفح.

وكشفت معاريف، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت عن قيامها بعملية فحص وتحقيق داخل الشركة الخاصة المشرفة على عمل مواقع التابعة للوزارة، للتعرف على أسباب الخلل وانهيار الملقم الرئيسى لتلك المواقع، مشيرة، إلى أن الحديث يدور عن اشتباه بهجوم من قبل الهكارز على الشبكات الخاصة بالوزارة، أو أن الأمر يعود إلى خلل فنى تسبب بهذه المشكلة.

فيما أوضحت يديعوت، أنه قد علن صباح اليوم الاثنين عن معالجة الخلل الذى أصاب تلك المواقع وعودتها للعمل بشكل طبيعى.


صحيفة معاريف
رئيس الموساد الأسبق: تل أبيب مضطرة لضرب إيران وشل برنامجها النووى
حذر رئيس جهاز الموساد الأسبق الجنرال فى الاحتياط "دانى يأتوم" من خطورة التهديد النووى الإيرانى، داعياً إلى توجيه ضربة عسكرية قاسية ضد إيران، واعتبرها الخيار الوحيد أمام إسرائيل فى حال فشل العقوبات الاقتصادية من كبح الإيرانيين فى المضى لتطوير السلاح النووى.

وردا على سؤال حول إمكانية قيام إسرائيل بضرب إيران بمفردها دون دعم دولى، قال رئيس الموساد الأسبق خلال مقابلة أجرتها معه القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى ونقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "إن تل أبيب ستضطر للتحرك للدفاع عن نفسها، ولا أذكر أن أحداً من رؤساء الموساد لم يتحدث عن خطورة وجود قنبلة نووية بحوزة إيران، وطبيعة الخطر الذى تشكله على أمن إسرائيل".

وأضاف ياتوم: "أنه لا يؤيد عملية عسكرية نووية، ولكن إذا فشلت الجهود الدبلوماسية والعقوبات فلن يكون هناك مناص، ونحن مضطرون للقيام بعملية عسكرية ضد إيران".

وقال رئيس الموساد الأسبق: "إذا لم تنجح جميع العقوبات فى وقف السباق المتطرف لإيران وراء القنبلة النووية، حينها العالم يستطيع أن يقود هجوم عسكرى ضد إيران من أجل تدمير قدرتها العسكرية".

وأضاف المسئول الإسرائيلى السابق: "نحن نريد أن نحشد جهودا كبيرة جداً من أجل إقناع العالم بأن القنبلة النووية الإيرانية هى مشكلة جميع العالم، وذلك سيسهل علينا فعل ذلك، وهذا بعد صدور تقرير وكالة الطاقة الذرية".

وأوضح يأتوم خلال حديثه للتلفزيون الإسرائيلى: "حسب التسريبات فإن إيران تطور قدرات نووية لأهداف عسكرية، وعندما نضطر للخروج لعملية عسكرية فمن الأجدر أن يتحرك المجتمع الدولى برئاسة الولايات المتحدة".


صحيفة هاآرتس
إسرائيل تشهد اليوم أضخم إضراب عام فى تاريخها.. وشلل تام بجميع مؤسساتها
بدأ صباح اليوم الاثنين، أكبر إضراب عام فى تاريخ إسرائيل، والذى أعلنته النقابة العامة للعمال فى إسرائيل "الهستدروت"، وذلك بجميع المرافق العامة.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن إسرائيل شهدت منذ الساعة السادسة من صباح هذا اليوم حالة من الشلل الكامل، حيث يعتبر هذا الإضراب الأكبر والأوسع منذ الأربع أعوام الأخيرة فى هذا الإطار.

وأشارت هاآرتس، إلى أنه مع ذلك سيستمر الإضراب حتى ظهر اليوم فقط، وفقاً لقرار منع مؤقت أصدرته محكمة العمل الإسرائيلية، لافتة إلى أنه لم يكن متوقعاً تقييد فترة الإضراب حتى صدور حكم آخر، حيث طالب المحكمة طرفى النزاع "الهستدروت والحكومة الإسرائيلية بمواصلة المحادثات، بعد أن نظرت فى القضية حتى ساعات الليل المتأخرة، بناءً على طلب تقدمت به الحكومة ورجال الأعمال الذين حذروا من حجم الأضرار والخسائر التى ستنتج عنه".

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هذا القرار مؤقت وسارى المفعول حتى يوم الخميس القادم حتى الساعة الثانية عشر من ذلك اليوم، لحين صدور قرار آخر من المحكمة.

ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية فقد قررت محكمة العمل برئاسة القاضية "نيلى أراد" قاضية المحكمة الرئيسية، إصدار قرار منع وتقييد مؤقت لمدة الإضراب وحتى يوم الخميس القادم، للسماح لطرفى النزاع بمواصلة إجراء النقاشات والتفاوض لحل هذه المشكلة.

وجاء فى بيان قرار المحكمة، "أن هذه فرصة سانحة للطرفين لاستمرار المباحثات بينهما، وأنه فى الوضع الحالى للقضية قرر تقييد مدة الإضراب لفترة أربع ساعات فقط، للسماح بمواصلة النقاشات بين المالية ونقابة العمال لإيجاد حل لمشكلة العمال المقاولين".

وأشارت هاآرتس إلى أن قرار المحكمة صدر بعد مباحثات طويلة استمرت حتى ساعات الفجر من هذا اليوم، جرى خلالها استدعاء القاضية لكل من "عوفر عينى" رئيس نقابة العمال "الهستدروت" ووزير المالية "يوفال شتاينتس"، إلى مكتبها فى محاولة لحل النزاع والتوصل إلى تفاهمات متفق عليها، ولكن ذلك لم يفلح، ولم ينجح فى إنهاء الإضراب، لذلك قررت القاضية تقيد الإضراب والسماح بمواصلة التفاوض.

وأكد قضاة المحكمة فى حيثيات قرارهم، أن ممثلى الهستدروت ووزارة المالية لم يستنفذوا بعد جميع الإجراءات المتعلقة بحل قضية توظيف العاملين بواسطة شركات المقاولة، ولذا يجب إعطاء الطرفين فرصة أخرى لمواصلة عملية التفاوض.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة