منافسة عالمية على شراء 1.2 مليون قطعة من جلود الأضاحى

الأحد، 06 نوفمبر 2011 12:33 م
منافسة عالمية على شراء 1.2 مليون قطعة من جلود الأضاحى صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبرمت شركات عالمية فى دول أوروبية مع نظرائها فى السعودية عقودًا لاستيراد نحو عشرة ملايين قطعة جلد من كافة مناطق المملكة، ودبغها وإرسالها للشركات المتعاقدة، وذلك وفقًا لما كشفته غرفة الدباغة والصناعات الجلدية بجدة، والتى أشارت إلى أن ما نسبته 40% من جلود الأضاحى فى المشاعر المقدسة تعتبر غير صالحة للدباغة.

وأكد خالد الدقل، عضو لجنة الدباغة والصناعات الجلدية فى غرفة جدة، أن جلود مسالخ المشاعر المقدسة تفوق 1.2 مليون قطعة جلد، ويتم تصديرها عبر بواخر مهيأة لحفظها فى كاونترات خاصة، حتى لا تنعدم نتيجة الرطوبة العالية فى البحر.

وقال "الدقل" إن أسعار الجلود تتراوح بين 10 و20 ريالاً للجلد الواحد، مبينًا أن عوائق الاستثمار فى البيع والمتاجرة فى دباغة الجلود تأتى لدخول مستثمرين صغار لا علم لهم بمجال الاستثمار فى هذا المجال، مما يجعلهم يغالون فى الأسعار دون مبررات.

ووفقًا لـ"العربية نت" أوضح "الدقل" أن الجلود تعد مادة متينة ومرنة تصنع من جلود الحيوانات، وتعد الماشية المصدر الرئيسى لها، بينما تمثل الغزال والماعز والغنم مصدرًا آخر مهمًا للجلود، وهى ذات استخدام واسع، وتصنع بعض الجلود المدبوغة المميزة من جلود التماسيح وسمك القرش والثعابين، وتسمى عملية تحويل جلد الحيوان الحى إلى منتج مفيد للدباغة.

وحول كيفية استخدام الجلود المدبوغة، أفاد "الدقل" أنها تستخدم فى صناعة الأحذية ذات الرقبة، والأحزمة والقفازات، والمعاطف والقبعات، والقمصان وحقائب اليد، إضافة إلى منتجات أخرى عديدة، فيما يصنع الجسم الخارجى لكرات اليد وكرات السلة والكريكت من الجلد المدبوغ.

وتستخدم بعض الصناعات السيور المتحركة المصنوعة من الجلد المدبوغ، فيما تعتمد العربات والحافلات على حوامل محمية بطبقة من الجلد، لما يتميز به الجلد المدبوغ من مقاومة عالية، ودرجة تحمل كبيرة، ويمكن تصنيع الجلد المدبوغ ليصبح مرنًا.

يشار إلى أن حجم الاستثمار فى سوق الدباغة فى السعودية يقدر بـ 700 مليون ريال سنويًا، ويقدر حجم الاستثمارات فى الجلود بأنواعها بنحو مليارى ريال، مقابل 80 ألف جلد ينتج يوميًا، حيث أن الطاقة الإنتاجية الفعلية للمصانع فى المملكة تزيد على 120 ألف جلد يوميًا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة