رعاة "دبى السينمائى" يجددون دعمهم للحدث فى دورته الثامنة

الأحد، 06 نوفمبر 2011 10:12 م
رعاة "دبى السينمائى" يجددون دعمهم للحدث فى دورته الثامنة مهرجان دبى السينمائى - صورة ارشيفية
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتشارك مهرجان دبى السينمائى الدولى، مع عدد من الشركات والمؤسسات الرائدة؛ مثل "السوق الحرة-دبيو"طيران الإمارات" "مدينة جميرا" و"لؤلؤة دبى"، لتقديم دورته الثامنة، التى يترقّبها جمهور دولة الإمارات العربية المتّحدة، والتى ستقام خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل.

ويُعتبر مهرجان دبى السينمائى الدولى، الذى يُقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، مبادرةً ثقافيةً غير ربحية، ترمى إلى ترسيخ مكانة دبى، على الساحة الإقليمية والدولية.

و قال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبى السينمائى الدولي، أن إدارة المهرجان تُعوّل بشكل كبير على الشراكات الإستراتيجية، التى أبرمتها، وتبرمها، مع الهيئات والمؤسسات المعروفة، فى دبي، من أجل تقديم جوٍ حافل بالضيافة، والخدمة المميزة، وتعزيز التوسّع العالمى، وزيادة القيمة الاجتماعية الاقتصادية، التى اشتهر بها المهرجان.

وأضافت، فى هذا السياق: "يشكل الدعم اللامحدود الذى تلقيناه من "السوق الحرة-دبيو"طيران الإمارات" و"مدينة جميرا" و"لؤلؤة دبى"، أحد أهم الدوافع التى تحفّز المهرجان فى تحقيقه للنجاحات المتواصلة، فمساهمات الرعاة تمتاز بشموليتها، واتساع نطاقها، إذ تبدأ من لحظة مغادرة الوفود المشاركة لبلدانهم، وتمتّد خلال فترة إقامتهم فى دبي، فتساعد فى نشر رسالة المهرجان إلى كافة أصقاع الأرض. فضلاً عن أن هذا الدعم المتواصل للمهرجان، يعدّ دليلاً واضحاً على الإمكانات التى يقدّمها المهرجان، فى بناء وتعزيز العلامات التجارية لرعاته."

ومن جهته، قال كولم مكلولين، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، "السوق الحرة-دبي": "يمثّل مهرجان دبى السينمائى الدولى منصة ثقافية لعرض إبداعات قطاع الأفلام فى المنطقة، إلى جانب أنه يقوم بعرض أفضل وأحدث ما تقدّمه السينما العالمية. ويُسعدنا أن نواصل دعمنا لهذا الحدث المميز، الذى يستمر فى تحقيق النجاح، تلو الآخر، على مرّ السنوات."

وقال السيد عبد المجيد إسماعيل الفهيم، رئيس مجلس إدارة شركة "لؤلؤة دبى المحدودة – منطقة حرة": "نثق تماماً بقدرة قطاع الشركات على لعب دور، بالغ الأهمية، فى دعم وتشجيع الثقافة، والأنشطة الثقافية، فى دولة الإمارات العربية المتّحدة. ويُسعدنا أن نكون من الرعاة الرئيسيين لمهرجان دبى السينمائى الدولى، الذى لا شكّ أنه سيحقّق، هذا العام، نجاحاً ملفتاً آخر، يضيفه إلى سلسلة نجاحاته وإنجازاته."

ومن ناحيته، قال السير موريس فلاناجان، نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة "طيران الإمارات"، الناقل الرسمى للمهرجان: "لقد أثبت مهرجان دبى السينمائى الدولي، بالفعل، مكانته الدولية الراسخة، ونحن نفخر للغاية بمواصلة دعمنا لهذا المهرجان، سعياً لتحقيق النجاحات، خلال هذا العام، أيضاً. ولقد عوَّدنا المهرجان على جذبه أشهر النجوم، والأسماء اللامعة، فى عالم السينما، إلى جانب العدد الهائل من الزوار، الذى يأتونه من مختلف أرجاء العالم. ولقد ساعد المهرجان فى دعم الساحة الثقافية، فى دبي، كما أنه يُعتبر إضافةً هامةً إلى مجموعة الأحداث الرياضية، والثقافية، التى نرعاها. ولقد أسهمت ’طيران الإمارات‘ على الاستثمار، بشكل كبير، فى تطوير مدينة دبى مركزاً للفنون، وموقعاً جاذباً للسياحة، والتجارة. ومن خلال المهرجان، سيكون بمقدورنا بلورة فلسفتنا المشتركة، فى رعاية سبل الحوار، وتبادل الآراء، والأفكار البناءة."

أما روبرت كونكلر، المدير العام؛ "مدينة جميرا"، مقرّ المهرجان، فقال: "تفخر ’مدينة جميرا – المنتجع العربي‘ بأن تكون مقرّ مهرجان دبى السينمائى الدولي، منذ انطلاقته، منذ 8 سنوات. لقد جمع المهرجان، بأنشطته، أكبر الممثلين والمخرجين والنقاد، من كافة أنحاء العالم، وساهم بشكل كبير فى الارتقاء بمكانة دبى، وسلّط الضوء على انفتاحها، وأبرز مدى كرم ضيافتها. ويُشكِّل المهرجان فرصةً نادرةً، تعرض ’مدينة جميرا‘ من خلالها مرافقها وخدامتها الراقية، وتقدّمها للعالم بأسره."

وتُعتبر "السوق الحرة-دبي"، فى الوقت الحاضر، أكبر سوق تجارية فى مطارات العالم، وتقوم بتزويد خدمات ممتازة للعملاء، وتزويد قيمة إضافية مقابل المال، إلى جانب عرضها لطيفٍ واسعٍ من المنتجات الراقية، وتقديمها لبيئة تسوّق عالمية المستوى. وتلتزم هذه المؤسسة بالترويج لمدينة دبي، باعتبارها عاصمة الأحداث الرياضية، والاستجمام، والأعمال، فى الشرق الأوسط، عبر سلسلة عملياتها، ونشاطاتها الترويجية.

وستصبح "لؤلؤة دبي"، حالما يتمّ استكمالها، تطويراً متكاملاً عالمى المستوى، ومتعدّد الاستخدامات، بمساحة تبلغ 20 مليون قدم مربع. وتطلّ "لؤلؤة دبي" على جزيرة "نخلة جميرا"، فى قلب المنطقة الحرة للتقنية والإعلام – دبي، وستُرسى معاييرَ غير مسبوقة، فى مجال المجتمعات المدنية المٌستدامة، فى دبي، باعتبارها مجتمعاً مناسباً للسكن، ويمكن المشى ضمنه، فبمقدور الناس العمل، واللعب، والعيش فيه، ضمن وُجهة واحدة فاخرة.

أما "طيران الإمارات"، الناقل الرسمى للمهرجان، فتسيّر رحلاتها إلى أكثر من 100 وُجهة مختلفة، فى أكثر من 60 بلداً، وكان لوجودها دورٌ رئيسى فى ترسيخ وتعزيز مكانة مدينة دبي، باعتبارها مركزاً هاماً فى منطقة الشرق الأوسط، فى النشاط التجاري، وقطاع الطيران. وتسيّر الشركة أكثر من 1000 رحلة جوية، كل أسبوع، عبر ست قارات، انطلاقاً من مقرها الرئيسى، فى مطار دبى الدولى، الذى يستوعب 70 مليون مسافر، فى السنة.

وتحتفى "مدينة جميرا – المنتجع العربى"، مقرّ المهرجان، بعراقة التراث التقليدى للمدينة. وقد تمّ تصميمها على شكل قلعة عربية قديمة. تجمع المدينة، بين ثناياها، فندقين راقيين كبيرين، و29 منزلاً صيفياً، تحوى باحات غنّاء، وشاطئاً خاصاً، بطول كيلومترين، وسوقاً شعبياً تقليدياً، ومنتجع "تاليس سبا" الصحي، و44 مطعماً عالمى المستوى، ورُدهات فخمة، إلى جانب تواجد أكبر مركز رائد للاجتماعات، واستضافة المآدب، فى المنطقة، وعدد كبير من المنشآت الترفيهية المميزة، ونادى "كواى" الصحي، لتجعل هذه المرافق، والمنشآت المميزة، من "مدينة جميرا" واحداً من أروع وأجمل المنتجعات فى العالم.

تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبى السينمائى الدولي، خلال الفترة 7-14 ديسمبر 2011، بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة). ويُذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبى، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، مقرّ المهرجان.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة