تراجع ترتيب الولايات المتحدة وإسرائيل فى تقرير التنمية البشرية لعام 2011

الأحد، 06 نوفمبر 2011 11:57 ص
تراجع ترتيب الولايات المتحدة وإسرائيل فى تقرير التنمية البشرية لعام 2011 مدينة واشنطن العاصمة الأمريكية
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تراجع ترتيب الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل فى ترتيب الدول فى تقرير التنمية البشرية لعام 2011، وذلك بسبب دخول عامل المساواة فى الصحة والتعليم والدخل فى حساب دليل التنمية البشرية لتخرج من مجموعة البلدان العشرين الأولى، فتتراجع الولايات المتحدة الأمريكية من المرتبة الرابعة إلى المرتبة 23 وتتراجع جمهورية كوريا من المرتبة 15 إلى المرتبة 32 وتتراجع إسرائيل من المرتبة 17 إلى المرتبة 25.

ويرجع تراجع مرتبة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل فى تقرير التنمية البشرية معدلاً بعامل عدم المساواة إلى التفاوت فى الدخل، مع أن عامل الصحة يسهم أيضاً فى تراجع ترتيب الولايات المتحدة الأمريكية بينما تؤدى الفوارق بين الأجيال فى التعليم إلى تراجع أداء جمهورية كوريا فى دليل التنمية البشرية.

ويشير تقرير عام 2011 الذى يحمل عنوان "الاستدامة والإنصاف : مستقبل أفضل للجميع" إلى أن توزيع الدخل ازداد تفاوتاً فى معظم أنحاء العالم، حيث تسجل منطقة أمريكا اللاتينية أكبر الفوارق مع أن بلداناً كثيرة فى هذه المنطقة مثل البرازيل وشيلى تحرز تقدّماً فى الحد من فوارق الدخل. أما فيما يتعلق بالمؤشرات الأخرى لدليل التنمية البشرية المعدل بعامل عدم المساواة، ومنها متوسط سنوات الدراسة ومتوسط العمر المتوقع عند الولادة، فتبدو منطقة أمريكا اللاتينية، حسب التقرير، أفضل حالاً من جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى وجنوب آسيا.

وتتصدّر النرويج وأستراليا وهولندا الترتيب العالمى حسب تقرير التنمية البشرية لعام 2011 ، أما البلدان العشرة التى حلت فى أسفل الترتيب فى عام 2011 فهى من منطقة جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى، وتحديداً غينيا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وسيراليون، وبوركينا فاسو، وليبريا، وتشاد، وموزامبيق، وبوروندي، والنيجر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وعلى الرغم من التقدّم الذى أحرزته هذه البلدان مؤخراً، لا تزال تعانى من عدم كفاية الدخل، وقلة فرص التعليم، وانخفاض متوسط العمر المتوقع عند الولادة إلى ما دون المتوسط العالمى بكثير لسبب رئيسى هو ارتفاع معدّل الوفيات نتيجة لأمراض يمكن الوقاية منها مثل الملاريا ومتلازمة نقص المناعة المكتسب/الإيدز. وفى العديد من هذه البلدان، تتفاقم هذه المشاكل بفعل النزاعات المسلّحة الطويلة. ففى البلد الذى يحلّ فى المرتبة الدنيا، وهو جمهورية الكونغو الديمقراطية، قضى أكثر من ثلاثة ملايين نسمة بفعل الحروب والأمراض التى خلفتها فى الأعوام الأخيرة، وقد استدعت إطلاق العمليات الأوسع نطاقاً لحفظ السلام فى تاريخ الأمم المتحدة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة