بعثة الحج: تأخر النفرة من عرفات إلى المزدلفة لتأخر الحافلات

الأحد، 06 نوفمبر 2011 02:17 م
بعثة الحج: تأخر النفرة من عرفات إلى المزدلفة لتأخر الحافلات حجاج بيت الله الحرام
مكة المكرمة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عزا اللواء دكتور صلاح هاشم مساعد أول وزير الداخلية الرئيس التنفيذى لبعثة الحج المصرية رئيس بعثة حج القرعة، سبب تأخر نفرة حجاج القرعة من عرفات إلى المزدلفة، إلى عدم وصول 70% من الحافلات المخصصة لنقلهم بسبب الأزمة المرورية الطاحنة التى لم تشهدها منطقة المشاعر المقدسة بالمملكة العربية السعودية من قبل.

وأوضح اللواء هاشم اليوم الأحد، أنه قام بالاتصال على الفور بالدكتور فؤاد الفارسى وزير الحج السعودى وتقدم بشكوى له بسبب عدم وصول الحافلات، مشيرا إلى أنه وعده بفتح تحقيق عاجل فى الأمر، وقام بالتنسيق مع مؤسسة مطوفى الدول العربية بتوفير عدد كبير من الحافلات التى قامت بنقل الحجاج إلى المزدلفة، مؤكدا أنه بحلول منتصف الليل لم يكن هناك حاج واحد من بعثة القرعة داخل حدود عرفات.

وأضاف اللواء هاشم أن حركة المرور أصيبت بشلل تام نتيجة الزحام الشديد وقت النفرة من عرفات الى المزدلفة من جانب والخروج من المزدلفة باتجاه منى من جانب آخر، مما تسبب فى توقف حركة سير الحافلات بشكل كامل منذ حدود عرفات وحتى حدود منى، مشيرا إلى أن مسئولى البعثة وجميع ضباطها يقومون حاليا بتسكين الحجاج الذين وصلوا إلى بمنى بمخيماتهم.

من ناحية أخرى أكدت مصادر أمنية سعودية أن حوالى 3.5مليون أدوا اليوم شعيرة رمى جمرة العقبة الكبرى حتى الآن دون وقوع أى حادثة مؤثرة كما لم تسجل على صعيد عرفات طوال يوم أمس وحتى نفرة الحجيج إلى مزدلفة ومنها إلى منى أى حوادث خطيرة.

وقال مدير عام الدفاع المدنى السعودى الفريق سعد التويجرى أن فرق ووحدات الدفاع المدنى التى رافقت عملية تفويج الحجيج لم تسجل أى حالات أو مخاطر تهدد سلامة جموع الحجيج.

وأوضح التويجرى فى تصريحات له بهذا الصدد أن قوات الدفاع المدنى بعرفات ومزدلفة ومنى نفذت بنجاح خطة انتشارها لمواجهة المخاطر الافتراضية خلال وقوف الحجاج بعرفة ونفرتهم منه باتجاه مشعر مزدلفة، كما تم إجراء أعمال المسح الوقائى لجميع المخيمات والمنشآت الحكومية والتأكد من فاعلية شبكات الإطفاء وإزالة أى عوائق أو مخالفات تهدد سلامة الحجيج فى يوم الحج الأكبر.

وترصد كاميرات غرفة مراقبة الطوارئ بمنشأة الجمرات منذ الصباح الباكر تدفق أعداد كبيرة من حجاج بيت الله الحرام الذين تم تفويجهم إلى جسر الجمرات. وقال قائد قوات الطوارئ الخاصة العميد خالد المحمدى أن غرفة مراقبة الطوارئ بمنشأة الجمرات تدعم الوحدات الميدانية المتخصصة فى أعمال الإنقاذ والإطفاء لأداء مهامها فى جميع حالات الطوارئ واتخاذ الإجراءات الوقائية ضد المخاطر الافتراضية بمنطقة الجمرات وذلك بالرصد الدقيق عبر شاشات تليفزيونية تتابع حركة الحجاج فى طريقهم إلى منشأة الجمرات والإبلاغ السريع عن أى حالات طارئة مثل الازدحام الشديد أو التدافع أو الاختناقات المرورية .

كما أوضح المحمدى فى تصريح له بأن غرفة مراقبة الطوارئ بمنشأة الجمرات تتلقى على مدار الساعة صورا مباشرة لحركة الحجيج بمنشأة الجمرات يتم نقلها من خلال عدد كبير من الكاميرات الموزعة على جميع المداخل والمخارج والطوابق الخمسة لجسر الجمرات بما يتيح أكبر مساحة من الرؤية والمتابعة، إضافة إلى أنظمة اتصالات متطورة لتمرير البلاغات عن الحالات الطارئة لمركز عمليات الطوارئ، وغرفة عمليات الدفاع المدنى بالمشاعر وتزويدها بكل المعلومات الخاصة بطبيعة هذه الحالات، ومواقع حدوثها وأفضل طرق الوصول إليها.

وأشار المحمدى إلى وجود آليات للتنسيق مع كل الجهات المعنية بسلامة وأمن الحجاج بمنشأة الجمرات حيث يتم الإبلاغ عن عدد الحجاج المتوجهين للمنشأة والطرق التى يسلكونها بما يتيح إمكانية توزيعهم على جميع الطوابق ومنع التكدس فى طابق واحد بالإضافة إلى إيقاف تفويج الحجاج فى حالة زيادة عددهم عن الطاقة الاستيعابية للمنشأة و إبلاغ قوة الدفاع المدنى بالجمرات للتدخل السريع لمواجهة المخاطر المحتملة سواء فى إخلاء المرضى أو المصابين، أو وقوع أى حوادث بالإضافة إلى تقديم الدعم فى إدارة العمليات الميدانية داخل وخارج المنشأة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة