بالصور.. الملايين يؤدون أول صلاة لعيد الأضحى بعد الثورة.. الساحات تتحول لمعارض للمرشحين فى انتخابات الشعب والرئاسة.. والحرية والعدالة وشباب الثورة ينظمون حملات لتوعية الناخبين بأهمية التصويت

أدى الملايين من المصلين صباح اليوم الأحد، صلاة عيد الأضحى المبارك فى الساحات والميادين وسط تحول الساحات لمعارض لتنافس المرشحين على مقاعد مجلسى الشعب والشورى والرئاسة، وذلك فى أول صلاة للعيد بعد الثورة.



ففى مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، دعا الدكتور جمال عبد الستار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر المصريين ضرورة أن يكون شعار المصريين فى المرحلة القادمة هو العمل والوحدة الوطنية ووحدة الصف واقتصاد مصر أولا، والبعد عن الصراعات الحزبية والدينية، وذلك من أجل مصر، لافتا إلى أن من يحاول إسقاط مصر وعرقلتها عن قيادة الأمة الإسلامية والعربية فإنه سيفشل، لأن مصر لن تسقط أبد ليس بسبب حرص أبنائها عليها بقدر حفظ الله لها.




وانتقد جمال محاولات الغرب لمحو الهوية العربية والإسلامية للدول العربية بتدخلاته فى أمورها الداخلية، ومنها المرأة مؤكدا أن الغرب الداعى للديمقراطية هو الذى يهين المرأة وليس الإسلام، عبر استخدامه لها كسلعة للترويج للأحذية والمنتجات، ولم يكرمها كما كرمها الاسم كأمة وكأخت وكزوجة.




وأدى الصلاة فى المسجد مسئولى محافظة الجيزة، وعلى رأسهم الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة وقياداته التنفيذية، بالإضافة إلى مسئولى حزب الحرية والعدالة وعلى رأسهم الدكتور محمود غزلان ومرشحى الحزب بالجيزة، بالإضافة إلى العديد من شباب الثورة وحملات الدعاية الانتخابية لمرشحى الشعب والشورى والرئاسة.




ونظم كل من حزب الحرية والعدالة وشباب الثورة حملات للتوعية الناخبين بأهمية التصويت عبر تشغيل عدد من مكبرات الصوت فى شارع جامعة الدول العربية، ومحذرين المواطنين من الانصياع لمرشحى الرشاوى الانتخابية.




وعقب الخطبة انطلق الآلاف من المصلين فى شوارع المهندسين للاحتفال بالعيد وسط أجواء سيطر عليها الطابع الإسلامى نظرا للتواجد المكثف للإخوان المسلمين، وعلى رأسهم محمود غزلان المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين وعضو هيئة الإرشاد بالجماعة، الذى حرص على التواجد فى مكتب نصبه حزب الحرية والعدالة أمام مسجد مصطفى محمود للدعاية للحزب، وتوعية المصلين بأهمية التصويت فى الانتخابات القادمة.