
نيويورك تايمز
أوباما وساركوزى.. نقيضان يجذبان الانتباه
عقب بضع ساعات من تصديق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اتخاذ إجراء عسكرى ضد ليبيا فى مارس الماضى، هاتف الرئيس الأمريكى باراك أوباما نظيره الفرنسى، نيكولا ساركوزى.
وحسب مسئولين بالإدارة الأمريكية فقبل أن يبدأ أوباما مناقشة الخطوات التالية، قاطعه ساركوزى الذى حاول باستماتة إقناع حليفه الأمريكى بالبدء فى شن غارات جوية على قوات معمر القذافى، قائلا: "باراك توقف، أود فقط أن أقول لك إننى فخور بكونى صديقا لك وبما نفعله".
فيما رد الرئيس أوباما بالأسبانية، لأنه لا يتحدث الفرنسية، قائلا: "نيكولا، أنا وأنت متوافقان جدا"، إلا أن الحقيقة عكس ذلك، فالرجلان غالبا ما يبدوان متناقضين، أحدهما قصير القامة وانفعالى فى الأغلب، وهو ما يظهر فى دقه على الطاولات وتحريكه يديه للتعبير عن الرغبة فى توضيح أى رأى، ودخوله متفاخرا إلى أى حجرة، وعلى النقيض من سلوكه، يبدو فى ملابسه أشبه بحانوتى، يرتدى حلة وربطة عنق سوداوين.
أما الآخر، فهو طويل ونحيل ووجهه يخلو من أى تعبيرات، ونادرا ما يقوم بأى حركات انفعالية، فعندما يدخل غرفة اجتماعات، يفضل الحديث مباشرة فى لب الموضوع، يفضل ارتداء ربطات العنق ذات الألوان الزاهية، مثل الأزرق والأحمر والبرتقالى.
ساركوزى رجل يحافظ على القانون ويميل لتيار اليمين (بحسب المعايير الأوروبية)، وبالتالى قلت شعبيته فى فرنسا، بينما يحتفى التيار الفرنسى بأوباما الديمقراطى، الذى ما زال يحظى بنسبة تأييد عالية هناك.
وفى يوم الخميس، أثار أوباما دهشة الكثيرين، حيث اجتماع قمة مجموعة العشرين الاقتصادية، حينما مزح قائلا، إنه كان واثقا من أن جوليا (ابنة ساركوزى التى أنجبها حديثا من زوجته إيطالية المولد كارلا برونى)، ورثت شكل والدتها وليس والدها، وهو ما أراه أمرا جيدا، وابتسم ساركوزى، ولكن هذا التعليق لم يسر المدونين الفرنسيين.
ويبدى ساركوزى إعجابه بأوباما، إلا أنه يعتبره "باردا"، مثلما قال أكثر من مرة، واستاء من عدم دعوته إلى واشنطن لفترة طويلة من بعد دعوة نظيريه الألمانى والبريطانى، غير أن الرئيسين بذلا جهدا من أجل إصلاح العلاقات، مما أثمر فى النهاية دعوة أوباما لساركوزى وزوجته كارلا إلى عشاء خاص بالبيت الأبيض فى مارس 2010.

واشنطن بوست
"الإخوان" يشترون الأصوات ببيع المواد الغذائية الرخيصة
وصفت الصحيفة عطلة عيد الأضحى، والتى يتم فيها التضحية وإطعام الفقراء، بالفرصة الذهبية للإخوان المسلمين.
وذكرت أنه للمرة الأولى، تتمكن قوة إسلامية فى مصر من تنظيم حملة علنا تحت راية حزب جديد، باستخدام شبكات أعمالها الخيرية الممتدة منذ فترة طويلة لكسب ميزة عن المرشحين الليبراليين والعلمانيين قبل الانتخابات البرلمانية المقرر أن تبدأ فى غضون أسبوعين.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إنه فى جميع أنحاء مصر، تقوم الجماعة بأعمال خيرية لحركة اللحوم والخضروات بأسعار مخفضة للعائلات التى لا تستطيع تحمل الطقوس التقليدية لعيد الأضحى.
وأوضحت "واشنطن بوست" أن ما تفعله الإخوان المسلمون يسمى بشراء الأصوات، ولكن تقول الجماعة إن الخدمات الاجتماعية تعتبر بمثابة قناتها التاريخية للشعب.
فى حى فقير فى شرق القاهرة يوم الجمعة، تجمعت عائلات خارج مسجد الحى بعد أن أعلن متطوعون من حزب الحرية والعدالة عن أسعار مخفضة على البطاطس والليمون والفاصوليا الخضراء وغيرها من الخضروات.
ورصدت "واشنطن بوست" هذا الحى بقولها إن مياه الصرف الصحى راكدة فى شوارعه المليئة بالحفر، وأكوام القمامة عالية، مضيفة "كثير من الأسر فى الحى يتقاسمون غرفة واحدة تكون بمثابة غرفة للمطبخ وللنوم وللمعيشة".
لوس أنجلوس تايمز
دمشق تنتقد واشنطن لتدخلها السافر فى الشئون السورية
انتقدت الحكومة السورية إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما السبت بسبب ما اسمته "التدخل السافر فى الشؤون السورية"، بعد أن نصحت وزارة الخارجية الأمريكية الشعب السورى بعدم الاستسلام، كجزء من العفو الذى عرضه النظام.
واتهمت سوريا واشنطن بـ "التحريض على الفتنة، ودعم أعمال القتل والإرهاب"، وفقا لما قالته وكالة الأنباء السورية، نقلا عن مصدر مسؤول فى وزارة الخارجية.
ومن جانبها أكدت الصحيفة، أن دمشق تندد بشكل متكرر بالتدخل "الأجنبى"، ولكن هجوم أمس كان الأكثر لذعة، وقد دعت إدارة أوباما الرئيس بشار الأسد إلى التنحى وسط انتفاضة فى الدولة البوليسية التى شهدت ما يقدر بنحو ثلاثة آلاف مدنى قتيل.
وجاءت هذه التعليقات بعد يوم من إعلان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إنها ستنصح السوريين برفض العفو العام الذى طلبت فيه الحكومة تسليم المخالفين لأنفسهم مع أسلحتهم، إلى أقرب مركز للشرطة، وذلك خلال أسبوع واحد بدأ أمس السبت.