صورة أرشيفية
نيقوسيا (أ ف ب)
ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن 11 مدنيا قتلوا الأحد بينهم تسعة فى حمص برصاص قوات الأمن السورية فى أول أيام عيد الأضحى.
وعلى الرغم من العمليات العسكرية الجارية منذ أسابيع فى حمص التى تحولت مركزا للحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد، شهد معظم أحياء المدينة تظاهرات ضخمة كما ذكر المصدر نفسه.
وقال المرصد "ارتفع إلى تسعة عدد الشهداء المدنيين من مدينة حمص الذين انضموا فى أول أيام العيد إلى قافلة شهداء الثورة السورية". كما أعلن مقتل مدنيين اثنين برصاص قوات الأمن فى مدينتى حماه وادلب، شمال البلاد.وقالت التنسيقيات المحلية التى تتابع التظاهرات فى سوريا ان الجيش وقوات الامن تدخلت ايضا فى زملكا وعربين فى ريف دمشق.
من جهة أخرى، ذكرت إذاعة دمشق الرسمية إن الرئيس السورى بشار الأسد أدى صلاة العيد الأحد فى جامع النور فى مدينة الرقة شمال سوريا.
كما أكد المرصد والتنسيقيات انه "رغم التواجد الامنى الكثيف خرجت مظاهرة فى الاحياء الجنوبية لمدينة بانياس تطالب بإسقاط النظام وإعدام الرئيس السورى بشار الأسد. وفى محافظة حماة خرجت مظاهرات حاشدة بعد صلاة عيد الأضحى تطالب بإسقاط النظام فى حماة وطيبة الإمام وحلفايا واللطامنة والحماميات وكرناز وكفرنبودة وخطاب وصوران وكفرزيتا".
و"فى دمشق خرجت مظاهرة حاشدة بعد صلاة العيد من جامع الدقر فى حى كفروسة ولم تتمكن قوات الشرطة من قمعها قبل وصول التعزيزات الأمنية التى باشرت على الفور بإطلاق القنابل المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص بالهواء واستخدام الهراوات".وأضاف المرصد أن ذلك "أدى إلى إصابة خمسة متظاهرين بجروح واعتقل أكثر من 30 متظاهرا" مشيرا الى أن "أجهزة الأمن شنت على الأثر حملة اعتقالات واسعة أسفرت عن اعتقال 43 شخصا من الحي".
من جهة أخرى أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان أن "معتقلى الرأى والتظاهر السلمى فى السجون والمعتقلات السورية دخلوا اليوم الأحد فى إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على عدم تنفيذ الوعود الكاذبة من السلطات السورية بالإفراج عنهم".
وكان النظام السورى أعلن السبت إطلاق سراح 553 شخصا اعتقلوا فى سياق قمع الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد كخطوة أولى على طريق تطبيق الخطة العربية للخروج من الأزمة رغم استمرار العمليات الأمنية الدامية.
وجاء الإعلان عن الإفراج عن هؤلاء المعتقلين بعد أن دعت الجامعة العربية دمشق إلى تنفيذ خطتها التى سبق أن وافقت عليها محذرة من عواقب "كارثية" إذا استمرت أعمال العنف.
وتنص هذه الخطة العربية على وقف العنف والإفراج عن الأشخاص الذين اعتقلوا فى سياق قمع التظاهرات وسحب القوات من المدن والسماح بدخول المراقبين والإعلام الدولى تمهيدا لعقد مؤتمر حوار وطنى بين دمشق وكافة أطياف المعارضة السورية.
إلا أن المجلس الوطنى السورى، الذى يضم معظم المعارضة السورية، يصر على المطالبة برحيل الأسد ويرفض أى حوار مع النظام.
واستنادا إلى الأمم المتحدة قتل أكثر من ثلاثة آلاف مدنى واعتقل الآلاف منذ بدء حركة الاحتجاج على النظام فى سوريا فى منتصف مارس الماضى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن 11 مدنيا قتلوا الأحد بينهم تسعة فى حمص برصاص قوات الأمن السورية فى أول أيام عيد الأضحى.
وعلى الرغم من العمليات العسكرية الجارية منذ أسابيع فى حمص التى تحولت مركزا للحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد، شهد معظم أحياء المدينة تظاهرات ضخمة كما ذكر المصدر نفسه.
وقال المرصد "ارتفع إلى تسعة عدد الشهداء المدنيين من مدينة حمص الذين انضموا فى أول أيام العيد إلى قافلة شهداء الثورة السورية". كما أعلن مقتل مدنيين اثنين برصاص قوات الأمن فى مدينتى حماه وادلب، شمال البلاد.وقالت التنسيقيات المحلية التى تتابع التظاهرات فى سوريا ان الجيش وقوات الامن تدخلت ايضا فى زملكا وعربين فى ريف دمشق.
من جهة أخرى، ذكرت إذاعة دمشق الرسمية إن الرئيس السورى بشار الأسد أدى صلاة العيد الأحد فى جامع النور فى مدينة الرقة شمال سوريا.
كما أكد المرصد والتنسيقيات انه "رغم التواجد الامنى الكثيف خرجت مظاهرة فى الاحياء الجنوبية لمدينة بانياس تطالب بإسقاط النظام وإعدام الرئيس السورى بشار الأسد. وفى محافظة حماة خرجت مظاهرات حاشدة بعد صلاة عيد الأضحى تطالب بإسقاط النظام فى حماة وطيبة الإمام وحلفايا واللطامنة والحماميات وكرناز وكفرنبودة وخطاب وصوران وكفرزيتا".
و"فى دمشق خرجت مظاهرة حاشدة بعد صلاة العيد من جامع الدقر فى حى كفروسة ولم تتمكن قوات الشرطة من قمعها قبل وصول التعزيزات الأمنية التى باشرت على الفور بإطلاق القنابل المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص بالهواء واستخدام الهراوات".وأضاف المرصد أن ذلك "أدى إلى إصابة خمسة متظاهرين بجروح واعتقل أكثر من 30 متظاهرا" مشيرا الى أن "أجهزة الأمن شنت على الأثر حملة اعتقالات واسعة أسفرت عن اعتقال 43 شخصا من الحي".
من جهة أخرى أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان أن "معتقلى الرأى والتظاهر السلمى فى السجون والمعتقلات السورية دخلوا اليوم الأحد فى إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على عدم تنفيذ الوعود الكاذبة من السلطات السورية بالإفراج عنهم".
وكان النظام السورى أعلن السبت إطلاق سراح 553 شخصا اعتقلوا فى سياق قمع الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد كخطوة أولى على طريق تطبيق الخطة العربية للخروج من الأزمة رغم استمرار العمليات الأمنية الدامية.
وجاء الإعلان عن الإفراج عن هؤلاء المعتقلين بعد أن دعت الجامعة العربية دمشق إلى تنفيذ خطتها التى سبق أن وافقت عليها محذرة من عواقب "كارثية" إذا استمرت أعمال العنف.
وتنص هذه الخطة العربية على وقف العنف والإفراج عن الأشخاص الذين اعتقلوا فى سياق قمع التظاهرات وسحب القوات من المدن والسماح بدخول المراقبين والإعلام الدولى تمهيدا لعقد مؤتمر حوار وطنى بين دمشق وكافة أطياف المعارضة السورية.
إلا أن المجلس الوطنى السورى، الذى يضم معظم المعارضة السورية، يصر على المطالبة برحيل الأسد ويرفض أى حوار مع النظام.
واستنادا إلى الأمم المتحدة قتل أكثر من ثلاثة آلاف مدنى واعتقل الآلاف منذ بدء حركة الاحتجاج على النظام فى سوريا فى منتصف مارس الماضى.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
hana adli
syria
عدد الردود 0
بواسطة:
سوريه حره
للاسف كل يوم يثبت قاتل الاطفال بشار كذبه ومزيد من الشهداء كل يوم