1.5مليون حاج يؤدون طواف الإفاضة بالحرم المكى

الأحد، 06 نوفمبر 2011 01:57 م
1.5مليون حاج يؤدون طواف الإفاضة بالحرم المكى الطواف حول الكعبة - صورة أرشيفية
مكة المكرمة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدى نحو مليون حاج صلاة عيد الأضحى المبارك بالمسجد الحرام أغلبهم من أهل مكة والمناطق المحيطة بها، وكذلك بعض الحجاج الذين هرعوا بعد المبيت فى مزدلفة إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة وصلاة العيد بالحرم المكى، كما أدى حوالى نصف مليون الصلاة بالمسجد النبوى الشريف ونحو 300 ألف بالمسجد الكبير بالرياض، وسط أجواء إيمانية حيث علت أصواتهم بالكبير والتهليل والتحميد.

وبعد أداء الصلاة .. ألقى الأئمة خطبة عيد الأضحى المبارك وتناولوا فى شقها الأول فضائل الحج والدروس المستفادة منه، ودعا الخطباء المسلمون إلى التآلف والتآزر ووحدة القلوب مثلما توحدت أفعالهم فى الحج والبعد عن الشحناء والبعضاء .. واستشهد العلماء بخطبة النبى (ص) فى مثل هذا اليوم (يوم النحر) والتى سميت بخطبة
الوداع حيث شدد على حرمة دم المسلم وماله وعرضه قائلا "ألا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذه".

وأكد الخطباء أن يوم العيد يوم فرحة فرض الله فيه على المسلمين أن يفرحوا بما من عليهم من نعم كثيرة وأعظمها نعمة الإسلام ثم نعمة أداء فريضة الحج لمن وفقه الله إلى أدائها ومن لم يستطع فليستحضر النية ويدعو الله بقلب مخلص أن يرزقه إياها فى الأعوام القادمة.

وفى الشق الثانى من الخطبة .. تحدث الأئمة عن سنة النحر (وهى الهدى بالنسبة للحاج والأضحية بالنسبة لغير الحاج) امتثالا لقول الحق تبارك وتعالى "فصل لربك وانحر" وتعبيرا عن الفرح بالاستجابة لدعوة الخليل عليه السلام . وعدد الخطباء شروط الأضحية أو الهدى بالقول "آن ذبحها أفضل من التصدق بثمنها وتجزؤ الشاة عن
واحد ولا بأس إن يشرك معه أهل بيته وتجزؤ ألبدنه والبقرة عن 7 ثم أنه يجب على المضحى أن يراعى شروط الأضحية الثلاثة فأولها أن تبلغ الأضحية السن المعتبر شرعا وهو 5 سنين فى الإبل و2 فى البقر وسنة كاملة فى المعز و6 أشهر فى الضان.

وأشارت الخطبة إلى أن الشرط الثانى أن تكون الأضحية سالمة من العيوب وهى أربعة (العرجاء والمريضة البين مرضها والعوراء البينة عورها والعجفاء وهى الهزيلة) وكلما كانت الأضحية أكمل فى ذاتها وصفاتها فهى أفضل .. والشرط الثالث أن تقع الأضحية فى الوقت المحدد وهو الفراغ من صلاة العيد وينتهى بغروب اليوم الثالث بعد العيد فصارت الأيام 4 ثم ليفرق الجميع بالهينة وليرح أحدكم ذبيحته وليحد شفرته ويستحب للمضحى أن يأكل منها ويهدى ويتصدق ولا يعطى الجزار أجرته منها".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة