قال اﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻓﺆﺍﺩ ﺷﺎﻛﺮ، أﻣين عام اتحاد ﺍلمﺼﺎﺭﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ السابق، إن معدل تراجع الاحتياطى الأجنبى يزيد شهرا وراء الآخر، الأمر الذى لابد أن ينتبه إليه الجميع، حيث فقدنا خلال 8 شهور فقط 14 مليار دولار.
وحول استطاعة البنك المركزى وقف تراجع الاحتياطى الأجنبى، أوضح شاكر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن البنك المركزى ليس له دخل فى تراجع الاحتياطى الأجنبى، مؤكدا أن "المركزى" ما هو إلا صورة للاقتصاد، لافتًا إلى أنه إذا نضبت موارد الدولة التى تأتيها من كافة الجهات سواء السياحية أو الصناعية أو الزراعية، فلن يكون هناك قدرة للدولة على الاستقرار.
وقال شاكر، من يراهن على قدرة تحمل مصر إلى ما لانهاية، والاعتماد على الدعم الخارجى فهو خاطئ، مشيرا إلى أننا نمر بحالة من عدم الاتزان الشامل، وحالة أمنية متردية منذ اندلاع الثورة، الأمر الذى أثر بالسلب على الحالة الاقتصادية لمصر، وجعلها تقترب من المنطقة الخطرة.
كانت صحيفة الفاينانشيال تايمز، أكدت أن الأوضاع المالية فى مصر تسير من سيئ إلى أسوأ، مشيرة إلى أن احتياطات النقد الأجنبى أقل كثيرًا من المتوقع، مشيرة إلى أنه وفقا لمعدل التراجع الحالى فإنه لا يوجد سوى 11 شهرًا يفصل مصر عن فقد كامل مخزونها من الاحتياطى الأجنبى، وهو ما يجب أن ينتبه إليه المسئولون فى القاهرة.
وتظهر أحدث البيانات تآكل احتياطات النقد الأجنبى لمصر ليتراجع إلى 22.1 مليار دولار فى نهاية أكتوبر مقارنة بـ 24 مليارًا فى بدايته و36 ملياراً بداية 2011 أى قبيل الثورة مباشرة.
"مصرفى": استمرار تراجع الاحتياطى الأجنبى يدخل مصر إلى المنطقة "الخطرة"
السبت، 05 نوفمبر 2011 08:25 م