كتاب أمريكى يكشف المزيد حول مقتل بن لادن

السبت، 05 نوفمبر 2011 11:59 ص
كتاب أمريكى يكشف المزيد حول مقتل بن لادن غلاف كتاب " كواليس بعثة قتل أسامة بن لادن"
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصدر خلال أسبوع كتاب جديد لكاتب أمريكى يدعى تشاك بفارير، أحد جنود البحرية الأمريكية سابقا، تناول فيه قصة الغارة التى قتل فيه أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل، مستندا فيه إلى مقابلات مع عناصر من القوات الخاصة الذين شاركوا فى الهجوم.

يتكون كتاب "كواليس بعثة قتل أسامة بن لادن" من عدة فصول، يتحدث فيها عن مهمات عديدة للبحرية الأمريكية، مع الكثير من التركيز على مقتل بن لادن، ويقول مؤلفه، إنه تحدث أيضا مع المتعاقدين الذين عملوا على التحضير لهذه المهمة.

وذكر الكتاب التى عرضته شبكة "سى إن إن الإخبارية"، أن بن لادن تعرض للخيانة من قبل نائبه المصرى أيمن الظواهرى، حتى يصبح الأخير زعيما للقاعدة من بعده.

ووفقا للكتاب، "إن الظواهرى بعث مراراً ساعياً معروفاً من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" لزيارة بن لادن بأمل أن يؤدى ذلك إلى الكشف عن مكان مخبئه السرى"، مضيفا أن القوات الخاصة الأمريكية اقتحمت المجمع الذى يقيم فيه بن لادن فى مدينة أبوت آباد الباكستانية وقتلته بالرصاص فى 2 من مايو الماضى، وبعد أسابيع سمى الظواهرى زعيما جديد لتنظيم القاعدة خلفاً له".

وزعم مؤلف الكتاب أيضاً أن بن لادن قتل بالرصاص بدقة عسكرية فى غضون 90 ثانية من مهاجمة منزله فى أبوت آباد، واقتحمته القوات الخاصة الأمريكية من السقف وليس من أبوابه، وخلافاً للرواية الرسمية التى ادّعت أنه قُتل خلال تبادل لإطلاق النار لمدة 40 دقيقة، بعد أن فقدت خلالها القوات الخاصة عنصر المفاجأة جراء سقوط مروحية نتيجة خطأ ميكانيى ".

وأضافت نقلاً عن مصدر مطلع، أن الظواهرى "قام فعلياً بتوجيه "سى آى إيه" إلى مخبئ بن لادن من خلال إرساله ساعياً معروفاً من قبلها، كما أن الرجل الذى ألّف الكتاب حصل على مداخل غير مسبوقة لفريق القوات الخاصة الأمريكية الذى نفّذ عملية قتل بن لادن".

وفى مقابلة عبر الهاتف مع سى إن إن قال مؤلف الكتاب تشاك بفارير، "إنه تحدث مباشرة مع العديد من أعضاء فريق العملية السرية، وأضاف "بالتأكيد تحدثت معهم،" واصفا المحادثات بأنها "وجها لوجه".

والفريق المعروف من قبل العديد بأنه "فريق سيلز الـ 6،" هو واحد من أكثر الوحدات سرية فى الجيش، ونادرا ما تناقش عملياته التى تعد الأكثر سرية فى أعمال الجيش الأمريكى.

ورغم أن مسئولى الإدارة سرعان ما أطلقوا عددا من المعلومات حول الهجوم بعد وقت قصير من إعلان وفاة بن لادن من قبل الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إلا أن قادة القوات الخاصة أمروا الفريق بعدم التحدث عن العملية.

وقال كين ماكجرو المتحدث باسم قيادة القوات الخاصة "لا القوات الخاصة ولا أى من عناصرها أعطوا الإذن لأى عضو من أعضاء قوات العمليات الخاصة لإجراء مقابلات حول العملية التى أسفرت عن وفاة أسامة بن لادن، وعلى حد علمى لم يطالع أحد ذلك الكتاب."

غير أن بفارير قال إنه دخل فى أحاديث لإعادة تمثيل بعض الأحداث فى الكتاب، حيث نقل مباشرة من كبار المسؤولين المعنيين فى الهجوم من بينهم الأدميرال وليام مكريفين، الذى كان فى ذلك الوقت قائدا للقيادة العمليات الخاصة المشتركة التى تدير العملية.

وفى مثال على تلك التفاصيل، يروى بفارير ما وصفه بأنه لقاء سرى بين مكريفين، وضابط فى وكالة الاستخبارات المركزية، وشخص آخر هو قائد "فريق سيلز الـ 6،" الذى قال إنه أطلق عليه اسما مستعارا هو "سكوت كير" من أجل حمايته.

ووفقا لبفارير، لم يكن هناك سوى هؤلاء الرجال الثلاثة فى الغرفة، ويقتبس المؤلف عن مكريفين تفاصيل الترتيبات الأمنية فى مجمع بن لادن، وأوامر من قبل وكالة الاستخبارات المركزية لبدء التخطيط للهجوم واستخدام الأقمار الصناعية من قبل مكتب الاستطلاع القومي.

وعقد الاجتماع فى قاعة مؤتمرات تقع تحت الأرض فى مقر قيادة العمليات الخاصة المشتركة فى قاعدة فورت براغ بولاية كارولينا الشمالية، وفقا للكتاب، غير أن مصدرا عسكريا أبلغ سى إن إن بأن لا وجود لمنشأة من هذا القبيل تحت الأرض.

وينسب بفارير إلى مكريفين قوله، إن "مكتب الاستطلاع الوطنى نشر قمرا صناعيا فوق المكان، حيث حصلنا على قياس ظله "بن لادن"، وطوله أكثر من ستة أقدام".






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

المغترب

كاتب كذاب

عدد الردود 0

بواسطة:

البروفيسور ؟

كـفـــــــــــــــره ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة