«اليوم السابع» بوفيه صحافة مفتوح، صفحة «2» فكرة جديدة فى الصحافة المصرية، أجمل شىء كل الاتجاهات بتكتب فى اليوم السابع، لطشة الرياضة مالهاش حل، فيها صفحة اقتصاد صحفية جدا ومش مكلكعة.
هذه الملاحظات وأخرى استمعت إليها على مدى يومى الاثنين والثلاثاء 1 و2 نوفمبر، بمركز الجيزويت الثقافى أثناء المقابلات التى يجريها المركز مع الشباب الراغبين فى التكوين الصحفى، وهو جزء من نشاط المركز المصرى لدراسات وبحوث البحر المتوسط التابع لمركز الجيزويت الثقافى، وللعام الثامن على التوالى أقوم بالإشراف على هذا المركز، بلغ عدد المتقدمين هذا العام 102 متقدم، والمرشح لدخول تلك الدورة التى تستمر أربعة شهور يسحب استمارة بها عدة أسئلة، بينها سؤال حول: ما الصحف التى تحرص على قرءاتها ولماذا؟ ثم يتقدم المرشح لاجتياز مقابلة شخصية.
فى ضوء هذا السؤال كان ترتيب الصحف لدى شباب المتقدمين كالتالى:
«اليوم السابع»: 78 قارئا، «المصرى اليوم»: 76 قارئا، «الشروق»: 32 قارئا، ويلاحظ أن أغلب المتقدمين كانوا يحرصون على قراءة اليوم السابع والمصرى اليوم فى أغلب الأحيان، فى حين كانت الشروق تأتى مع الأهرام التى حازت على 38 قارئا، أما الأخبار فحازت على 42 قارئا وسجل أغلب المتقدمين من قراء الأخبار أنها صارت صحيفتهم بعد الثورة، أما الجمهورية فحازت على 18 قارئا.
أما عن العينة فكانت 81 % طلابا جامعيين وتتراوح أعمارهم بين 18 و 24 سنة، 9 % منهم خريجون من 25 لـ30 سنة، و10 % من 31 لـ35 سنة (موظفون)، 92 % من محافظة الإسكندرية، و8 % من أبناء محافظة البحيرة.
صحيفة الشباب
ما بين ما هو مسجل فى الاستمارات وأسئلة المقابلات تم رصد الآتى:
الـ78 قارئا لليوم السابع، توقف 55 % منهم أمام المواد الصحفية وأبدوا إعجابهم بالصفحات والموضوعات الآتية:
توقف شباب من 18 لـ24 أمام الصفحات (2،3، الرياضة، الفن)، وأبدى طلاب الإعلام بشكل خاص إعجابهم بالأخبار والتقارير وطريقة عرضها، فى حين أشاد 12 % (من الأعمار من 25 لـ35) بالصفحة الأخيرة وتوقفوا أمام (السلم والثعبان) بشكل خاص، 3 % أبدوا إعجابهم بصفحة الاقتصاد وأعربوا عن أنها صحفية جدا وغير مكلكعة،18 %، أشادوا بصفحات الرياضة وبشكل خاص (لطشة) أما الـ 12 % الباقية فقد أبدوا إعجابهم الشديد بصفحة الرأى.
هكذا تحدث القراء
من الأرقام والإحصائيات إلى الآراء الحية:
سيد أحمد (طالب إعلام): «اليوم السابع» صحيفة غريبة وكأنها غير مصرية، فعلا «هايد بارك» يكتب فيها سلفيون وإخوانجية، مسيحيون ومهجرون ومعتدلين، فلول، ثوار، شيوعيون، رأسماليون، وغيرهم
شيماء أحمد إبراهيم (آداب صحافة): لفت نظرى أن كتاب «اليوم السابع» مثل، سعيد الشحات، أكرم القصاص، عادل السنهورى، محمد الدسوقى رشدى، ليسوا كتاب أعمدة فحسب بل صحفيين يقوموا بعمل موضوعات صحفية مختلفة، وهذا دليل على أن كتاب «اليوم السابع» لم يتخلوا عن حسهم الصحفى.
نور الهدى إبراهيم (خريجة ألسن وتعمل بالسياحة): أنا معجبة بأبواب «المواجهة» والاستطلاع فى الصفحة الثانية، وهذه الأبواب غير مقررة فى الصحافة المصرية، لكن لى ملاحظة: أن أغلب الشخصيات التى يستطلع آراؤها من المتعلمين، وكذلك من المسلمين، ونادرا ما نجد شخصيات من الإخوة المسيحيين.
حنان زكى تادرس (خريجة تجارة): الصحفيات فى «اليوم السابع» على مستوى عال، وأنا من قراء حنان شومان، علا الشافعى، فاطمة خير، لكن لماذا لا توجد صحفيات يكتبن فى السياسة؟
مرقص باخوم (طالب نهائى طب): أنا من قراء «اليوم السابع» لأنها الصحيفة الوحيدة التى تفتح صفحاتها للجميع بدون تحفظات سياسية على أحد، ولكن ينقصها باب عيون.
منى أحمد إبراهيم (صيدلانية): أنا أبدأ بقراءة «اليوم السابع» من الصفحة الأخيرة، وأرى أن «السلم والثعبان» وباب «نفسى» رائعين، لكن باب «كلام على الهوا» نفسى يستضيف مواطنين عاديين.
علاء مختار السيد (سياحة وفنادق): المرأة مظلومة فى اليوم السابع، من بين حوالى 15 صحفيا وكاتبا فى العدد لا توجد إلا صحفية أو اثنتان على أكثر بيكتبوا مقالات سواء أعمدة أو فى الرأى، وكمان فى الصفحة قبل الأخيرة يوجد 19 مسؤولا فى الترويسة بينهم صحفيتان فقط، كمان أنا نفسى أشوف هالة سرحان من كتاب «اليوم السابع».
عمر مصطفى عبده (طالب هندسة) لماذا لا يكتب فى «اليوم السابع» من الثوار سوى الشاعر عبدالرحمن يوسف، ولماذا لا تصدر «اليوم السابع» ملحق للإسكندرية؟ كما أن الأدب والشعر فى الصحيفة لا ينال حظه مثل الفن.
أم كلثوم حسن حسن (آداب قسم مسرح): الجديد فى «اليوم السابع» أن كل صفحاتها قوية، ولكن 90 % من المادة المنشورة تتركز على أخبار القاهرة الكبرى على حساب المحافظات عكس موقع «اليوم السابع».
إبراهيم المحمدى أحمد (خريج علوم): صفحة الحوادث فى «اليوم السابع» قوية ولكنها مظلومة، لأنه من النادر أن أجد خبرا عنها أو إشارة لها فى الصفحة الأولى مثل صباح الخير زمان.
ظاهرة متفردة لهذه العينة، حيث إن أكثر من 90 % من القراء اعتادوا على «اليوم السابع» وتعرضوا لموضوعات صحفية فى تحليل أقرب للمهنية، لأنه من المعتاد أن نرى قراء الصحف يتوقفون أمام كاتب أو مجموعة كتاب فى صحيفتهم المفضلة، أما قراء اليوم السابع تعرضوا تقريبا لكل الصفحات والأبواب والكتاب (بما فى ذلك الترويسة الداخلية).
فى استطلاع رأى أجراه المركز المصرى للدراسات وبحوث البحر المتوسط بالإسكندرية: 78% من العينة اختارو "اليوم السابع" جريدتهم المفضلة ..الصحيفة مطبوعة الشباب السكندرى ..وقالوا عنها: بوفيه صحافة مفتوح
السبت، 05 نوفمبر 2011 11:17 ص