"ليست المرة الأولى التى أقضى فيها عطلة عيد الأضحى على الرصيف، وإنما هى المرة الأولى على رصيف مجلس الوزراء"، بهذه الكلمات القليلة بدأ حمدى محمد سالم "28 سنة" والمعتصم على رصيف مجلس الوزراء منذ يومين حديثه لـ " اليوم السابع" حول معاناته التى أجبرته على قضاء عطلة عيد الأضحى على رصيف مجلس الوزراء.
والتفاصيل يرويها حمدى قائلا: "منذ حوالى 12 عاما انهارت العمارة التى كنت أسكن بها أنا وأسرتى وتوفى والدى ووالدتى وأصبحت أنا وأختى بلا مأوى ولا نعرف أحد سوى عمتى التى أخذت أختى وقامت بتربيتها حتى تزوجت ورفضت إقامتى معها فخرجت للشارع وعملت (سايس) بأحد الجراجات إلا ان حدث حريق هائل بالجراج أثناء الثورة ففقدت عملى".
وأضاف حمدى :"أصبت أثناء الثورة ورفضت العلاج على نفقة الدولة وعالجت نفسى على نفقتى الخاصة وحاولت بعد ذلك البحث عن فرصة عمل ولكن جميع الأبواب أغلقت فى وجهى وأنا الآن بلا مأوى ولا عمل".
وناشد حمدى الدكتور عصام شرف (رئيس مجلس الوزراء) بتوفير فرصة عمل وسكن له قائلا "رفضت المتاجرة بإصابيتى فى الثورة مثل غيرى والظروف فقط هى التى وضعتنى فى ذلك الموقف".
واشتكى حمدى فى نهاية حديثه من المعاملة السيئة من قبل المسئولين فى محافظته الإسكندرية ورفضهم مساعدته فى الحصول على فرصة عمل.
مأوى حمدى محمد سالم احترق فى أحداث الثورة
كتب هانى الحوتى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
