رحيل صقر يثير قلق رئيس اللجنة الأولمبية قبل عمومية 24 نوفمبر

يعيش محمود أحمد على رئيس اللجنة الاوليمبية حالة من القلق لعدم استمرار حسن صقر رئيسا للمجلس القومى للرياضة فى منصبه بعد انتهاء فترة ولايته رسميا منذ أيام، وذلك بسبب أنه كان يعلق على استمرار صقر آمالا كبيرة فى تحقيق العديد من رغباته وأهدافه يأتى فى مقدمتها، "حمايته" من جبهة المعارضة داخل اللجنة وبعض الاتحادات الرياضية خلال الجمعية العمومية العادية المقرر انعقادها 24 نوفمبر الجارى، والمتوقع أن تكون عمومية "ساخنة" للغاية نظرا للمخالفات التى كشف عنها رؤساء عدة اتحادات، وذهبوا إلى أن هذه المخالفات سيتم تفجيرها فى الجمعية العمومية.

رحيل صقر سيقضى على المخطط الذى سبق واتفق عليه محمود أحمد على ورئيس القومى للرياضة السابق بتطبيق بند عدم الجمع بين عضوية الاتحاد ومجلس اللجنة الاوليمبية ، وهو بند اتفق عليه الاثنان "صقر وعلى" للإطاحة بعناصر المعارضة التى وقفت حائلا أمام صقر ورئيس اللجنة الأوليمبية فى العديد من القرارات.

فى السياق ذاته، قرر العديد من أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية عقد جلسة ودية عقب انتهاء عيد الأضحى المبارك من أجل مطالبة مجلس اللجنة بتقديم كشف حساب عن الفترة السابقة، فضلا عن تقرير مُفصّل عن أسباب خسارة الإسكندرية لاستضافة دورة العاب البحر المتوسط 2017.