تباين آراء المثقفين حول تمثيلهم فى لجنة الدستور

السبت، 05 نوفمبر 2011 06:47 م
تباين آراء المثقفين حول تمثيلهم فى لجنة الدستور الروائى بهاء طاهر
كتب وائل فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت آراء المثقفين حول اختيار عضو لجنة وضع الدستور، واختيار "اتحاد الكتاب" كجهة وحيدة للترشيح، ودعا بعضهم إلى ضرورة زيادة تمثيلهم فى اللجنة،كما قاموا بترشيح بعض الأسماء أبرزها الروائى "بهاء طاهر".

اعترض الروائى مكاوى سعيد على أن يكون هناك ممثل واحد عن "الكتاب" قائلا إن اختيار الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء، لممثل عن المثقفين من الاتحاد هو اختيار وظيفى ولا يختلف فى ذلك عن الاختيارات الصورية والسياسات التقليدية للحكومة القديمة، كما رشح "بهاء طاهر" و"د.نصار عبد الله" و"أهداف سويف" وآخرين.

واختلف معه الناقد د.سيد البحراوى وقال: "أنا مع تمثيل عضو واحد من اتحاد الكتاب، ولكن دون إغفال أن هناك كتاباً خارج دائرة الاتحاد وأرشح بهاء طاهر"، فيما أكد الروائى "سيد الوكيل" أن التمثيل يجب أن يكون تمثيل مؤسسات وليس أفرادا، وأضاف أن المثقف ليس شرطا أن يكون كاتباً فربما إعلامى أو أستاذ جامعى، وهناك جهات أخرى غير اتحاد الكتاب ورشح الوكيل " جلال أمين".

وقال الشاعر فارس خضر إنه مع اختيار عضو واحد من الاتحاد على أن تُعقد جلسة مفتوحة واسعة بدعوة الجمعية العمومية وكل من لديه اقتراحات وتتم مناقشتها ثم تشكل لجنة لصياغة هذه المقترحات وعرضها مرة أخرى فى شكل نهائى على الكتاب، حتى يكون العضو الممثل من قبل الاتحاد معبرا عن رأى الجماعة ويكون التمثيل حقيقيا وليس تمثيلا فرديا، مضيفا أنه يجب علينا تغيير النظرة تجاه اتحاد الكتاب بوصفه قلعة اليمين المحافظة خصوصا بعد تغيير تركيبته والدليل تشكيل هيئة المكتب، وأدعو الكتاب لترشيح "بهاء طاهر".

أما الشاعر"محمد خير" فقال إن اتحاد الكتاب لا يعبر عن الثقافة المصرية فشأنه فى ذلك شأن كل المؤسسات المصرية التى تم تجريفها فأصبحت بعيدة عن الواقع ولا تعبر بأى صورة عنه وهذه المسألة تتجاوز مشكلة عدد من يمثل الكتاب داخل اللجنة، مؤكدا أنه بالرغم من أن مصر فيها الكثير من القامات الثقافية والفكرية، ولكن أظن أن صياغة الدستور سوف تخضع لأطراف اللعبة السياسية ولن يكون هناك تأثير للمثقفين والكتاب.

وأكد الناقد "أحمد حسن" على أن اختيار كاتب واحد ممثلاً للكتاب كلهم فى أى شىء يخص مصير الدولة فكرة خاطئة تماما لأن الاختزال سوف يكون مخلاً لأنه إذا وقع الاختيار على كاتب واحد فربما لا يعبر عن روح الثقافة والواقع، خاصة ونحن فى عصر الحصص ولسنا فى عصر الموسوعيين أمثال العقاد وطه حسين.

كما اقترح أن يكون هناك خمسة ممثلين للكتاب لأن الكتابة ليست ذى بعد واحد ولضمان تمثيل الأطياف المختلفة ولابد وأن يكون هناك جهات أخرى يتم الترشيح منها ويجب أن تمثل المؤسسات الثقافية غير التابعة لهيمنة المؤسسة الرسمية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة