أهالى قريتين بالمنيا يتعهدون بعدم العودة للعنف فى مؤتمر الوحدة الوطنية بملوى

السبت، 05 نوفمبر 2011 01:19 ص
أهالى قريتين بالمنيا يتعهدون بعدم العودة للعنف فى مؤتمر الوحدة الوطنية بملوى جانب من المؤتمر
المنيا حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت لجان المصالحة العرفية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية مؤتمراً شعبياً للتأكيد على بنود جلسة الصلح التى عقدت منذ 7 أيام بين أبناء قريتى الريرمون والبياضية بمركز ملوى والتأكيد على نبذ العنف ووحدة أبناء القريتين ضد أية محاولات للفتنة والتفرقة.

حضر المؤتمر اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا، واللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا والقيادات الأمنية والدينية وأهالى القريتين.

أكد المحافظ خلال المؤتمر على أهمية نبذ العنف والتطرف، وأن التسامح والتماسك الاجتماعى هو جوهر الرسالات السماوية، وهو واقع نعيشه وماضى وموروث ومستقبل لمواجهة التحديات ومحاولات البعض من النيل من هذا التماسك، مطالباً الجميع بضرورة التكاتف والوحدة والوقوف صفاً واحدًا من أجل رفعة الوطن وسلامته وإعلاء رايته واسمه دائماً.

وطالب اللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا بضرورة التصدى لكافة محاولات وأشكال التحريض الطائفى والدينى التى تنتج من أناس يتاجرون بأوطانهم ويحاولون زعزعة استقراره.

وقال الشيخ أحمد عبد الحكم أحد مؤسسى ائتلاف شباب الريرمون، إن الحفل يدل على نبذ الجميع لكافة أشكال التفرقة ووحدتهم، مطالباً بوضع حد للشر الأعمى الذى أن ساد المجتمع فإنه يأتى على كل حقه ومصلحة أبنائه، خاصة الخلافات البسيطة التى يمكن حلها بتحكيم العقل والقانون.

وقال القس ثايدروس ممثل عن مطرانية ملوى، إنه علينا توجيه أبنائنا الشباب حتى لا يندفعوا وراء محاولات الفتنة التى يثيرها البعض ويسير وراءها الجهلاء.

وأضاف أن علينا جميعاً أن نجنب أنفسنا أية خلافات ونضع مصلح وطننا مصر دائما نصب أعيننا، وأن قرى شرق النيل تعيش فى وحدة دائمة بين المسلمين والمسيحيين.

كانت قريتى البياضية والريمونة بمركز ملوى قد شهدت مشاجرات على مدار يومين بعد نشوب مشاجرة بين أهالى القريتين نتيجة خلافات بين شباب القريتين تطورت إلى استخدام الأسلحة النارية وتبادلوا إطلاق النيران ولم يصب أحد وتم إنهاء الأزمة الطائفية واتفق الأطراف على الانصياع لحكم المجلس العرفي، والذى وضع شرطاً جزائياً 500 ألف جنيه فى حال عودة أحد الطرفين للتعدى على الطرف الآخر، كما قام الطرفان بالتوقيع على شيكات بنكية مقبولة الدفع لضمان الالتزام بشروط التصالح، كما أقسم الجميع من المسلمين والمسيحيين على كتاب الله بألا يعودوا للعنف مرة أخرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة