دفع قادة دول مجموعة العشرين أوروبا إلى التحرك لمنع انتقال أزمة الدين من اليونان إلى إيطاليا، لكنهم أخفقوا فى الحصول على أموال لتعزيز قدرة صندوق النقد الدولى على مواجهة الأزمة المالية فى العالم.
ومع أن قمة العشرين أقرت زيادة موارد صندوق النقد الدولى، إلا أن القادة لم يعلنوا أى رقم محدد أو برنامج زمنى لتحقيق ذلك، وأرجأوا هذه المسألة، كما أن القادة لم يعززوا عمليًا ضغوطهم فى مسألة ديون اليونان التى تواجه أزمة سياسية واقتصادية هيمنت على قمة "كان" وتهدد بالانتقال إلى إيطاليا.
وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إن "العالم يواجه تحديات تهدد تعافى اقتصادنا"، معبرًا بذلك عن قلق من إخفاق أوروبا فى تسوية مشكلة ديونها السيادية، مضيفًا بقوله "جئنا إلى كان لنناقش مع أصدقائنا الأوروبيين كيف سيتحركون قدمًا، ونبنى الخطة التى اتفقنا عليها الأسبوع الماضى لحل هذه الأزمات".
من جهته، دافع الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، الذى استضاف القمة، عن حصيلة أدائه خلال ترؤسه مجموعة العشرين طوال سنة، وأشاد به نظيره الأمريكى فى مقابلة تليفزيونية مشتركة لا سابق لها، إلا أن الانتقادات ظهرت بسرعة لتشير إلى غياب تقدم ملموس بشأن الإصلاح المالى والوعود المكلفة لتسوية مشكلة الديون.
أزمة الدين تدفع "العشرين" لوضع إيطاليا تحت المراقبة
السبت، 05 نوفمبر 2011 11:10 ص
دول مجموعة العشرين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة