منظمة "خلق" تتهم العراق بفرض الحصار على سكان مخيم أشرف

الجمعة، 04 نوفمبر 2011 03:33 م
منظمة "خلق" تتهم العراق بفرض الحصار على سكان مخيم أشرف رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت منظمة "خلق" الإيرانية المعارضة الحكومة العراقية بفرض حصار إنسانى على سكان مخيم أشرف، حيث تم منع توريد والمنتجات النفطية التى يحتاج إليها السكان خاصة مع دخول فصل الشتاء.

ووصفت المنظمة هذا الحصار بأنه لا إنسانى، بالإضافة إلى أنه يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التى وقع العراق عليها، داعية مجلس الأمن الدولى والأمم المتحدة والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوربى إلى اتخاذ خطوة عاجلة لإنهاء هذا الحصار.

وقالت أمانة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية فى بيان لها حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه، "إن قوات المالكى لا تسمح منذ أكثر منذ تسعة أشهر بتوريد مادة البنزين إلى مخيم أشرف، وأن السكان يعانون من مشاكل جادة فى طبخ الطعام وتشغيل سخانات الماء وتدفئة المساكن وتشغيل مولدات الكهرباء، وقد لجأوا إلى شراء الفحم والحطب لتسديد أقل حاجة ضرورية لهم إلى الحرارة.

ودعا البيان مجلس الأمن الدولى والأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة العليا للأمم المتحدة فى حقوق الإنسان والأجهزة المختصة الأخرى التابعة للأمم المتحدة وكذلك الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوربى وممثلته العليا والسفير دو رويت الممثل الخاص للاتحاد الأوربى لمخيم أشرف إلى "اتخاذ خطوة عاجلة لإنهاء هذا الحصار المفروض على المخيم منذ ثلاث سنوات".

الجدير بالذكر، أن رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى أكد فى تصريحات سابقة، أنه تم منح منظمة مجاهدى خلق فرصة إلى نهاية العام الحالى 2011، وبعدها فالعراق حر فى اتخاذ القرار الذى ينهى وجودهم على الأراضى العراقية، مشيرا إلى أن هذه المنظمة من المنظمات الإرهابية التى ليس لها غطاء قانونى حيث تنفذ عمليات فى إيران وتتدخل فى الشأن الداخلى العراقى.

وهو الأمر، الذى اعتبرته زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوى، بمثابة إعلان حرب على سكان مخيم أشرف، وفى حين طالبت واشنطن والأمم المتحدة بالتدخل لمنع وقوع كارثة إنسانية، دعت المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى توفير موقع جديد لسكان المخيم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة