محافظة صلاح الدين تجدد عزمها إنشاء إقليم عراقى رغم معارضة المالكى

قال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، "سبهان ملا جياد"، اليوم الجمعة، تمسكه بإقامة إقليم اقتصادى وإدارى، وأنه ماضٍ فى ترتيبات إقامة الإقليم فى صلاح الدين، وأن المجلس بانتظار المدة الزمنية التى حددها الدستور بعد استلام مجلس الوزراء لخطاب تشكيل الإقليم الاقتصادى والإدارى فى صلاح الدين.

وأضاف جياد فى تصريحات له نشرتها وكالة "السومرية نيوز" العراقية، أن محافظة صلاح الدين لا ترغب أن يصطبغ إقليمها بصبغة طائفية، وأن ذلك لن يكون دون انضمام أى من محافظتى "نينوى" أو "الأنبار".

وأوضح جياد، أن الأمر الطبيعى والمناسب سيكون عند انضمام محافظة كركوك إلى الإقليم المرتقب لوجود تماثل وتجانس اجتماعى من حيث التنوع العرقى والمذهبى لولا مشكلة المادة 140، لافتًا إلى أن "صلاح الدين لم توجه دعوة لأى محافظة للانضمام إلى إقليمها المرتقب، لكنها تتمنى أن تكون كركوك معها فى هذا الكيان الجديد لولا وضعها الخاص بسبب المادة 140 ومطالبة الكرد بضمها إلى إقليم كردستان.

وكان شيوخ عشائر بمحافظة كركوك قد أعربوا، أمس الخميس، عن دعمهم لدعوات المحافظات لتشكيل الأقاليم بموجب الدستور على الرغم من الاعتراضات التى يواجهها الموضوع.

من جانبه انتقد أحمد عبد الله محافظ صلاح الدين التصريحات المسيئة بين المعارضين والمؤيدين لهذا المشروع، مشددًا أن صلاح الدين ترفض إقامة دولة داخل دولة، وإنما تريد إقليما خدميا".

وكانت إدارة محافظة صلاح الدين، قد أعلنت أمس الخميس عن موافقتها على بحث قرار إقامة الإقليم مع رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى بعد عطلة عيد الأضحى، فيما أكدت أن السلطتين التشريعية والتنفيذية فى المحافظة متمسكتان بقرار إقامة إقليم ولا رجعة فيه.

لكن رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، أكد رفضه إقامة أقاليم على أسس طائفية، معتبراً أن الهدف من تلك الأقاليم هو احتواء عناصر حزب البعث.