شن الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد هجوما حادا على وثيقة المبادئ الدستورية التى أعلنها الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء، مؤكداً انسحاب ممثلى الحزب من مؤتمر السلمى احتجاجا على الوثيقة التى تضمن دستور 71 معظم مبادئها، ولأننا عندنا رؤية وثوابت تتمثل فى الإعلان الدستورى والمادة 60 منه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس الخميس بمدينة المنصورة، وطالب خلال المؤتمر بالكشف عن الأسباب الحقيقية لعقد مؤتمر الوثيقة الدستورية فى مثل هذا التوقيت، الأمر الذى أحاطها بالريبة والشك، مؤكدا أن المجلس العسكرى يحكم ولا يظهر، وهناك علامات استفهام وجميع المبشرات تسير فى اتجاه واحد، وهى أن المجلس العسكرى لن يترك الحكم بسهولة.
وقال هناك شيئان، سوء اختيار التوقيت وأنها تسببت فى زوبعة فى وقت حرج، وهناك أشياء كثيرة جدا، سيكشف عنها التاريخ مثل نظرية الأمن، وهل إضعاف الشرطة لصالح هذا الوطن أم لا، وهل الجيش لا يملك مقدرات تعيد الأمن أم لا، ونرى أن الجيش يستطيع أن يفرض الأمن فى أى لحظة وفى أى توقيت.
وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد كثيرا من الاختلافات الجذرية حول الدستور، وأن الأسلوب الأمثل لاختيار الجمعية التأسيسية من خلال قيام الجامعات والمجتمع المدنى والأحزاب بترشيح أفضل 500 شخصية فى مصر وعرضها على البرلمان لاختيار أفضل مائة منها، حتى يمكن التوافق عليها، ومنع احتكار فصيل سياسى بتشكيلها.
وأشار الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد إلى أنه لن يكون هناك تداول سلمى للسلطة، إلا من خلال سيادة القانون واستقلال القضاء، ونؤمن أن الدولة يجب أن تكون مدنية، وأن نظام الحكم فيها رئاسى برلمانى، وما حدث فى الماضى بمصر هو تشويه متعمد للنظام الرئاسى.
بعد وثيقة المبادئ الدستورية..
رئيس حزب المستقلين الجدد بالمنصورة: "العسكرى" لن يترك الحكم بسهولة
الجمعة، 04 نوفمبر 2011 12:54 م