جهاز جديد يكتشف ورم الميلانوما الجلدى باكرا

الجمعة، 04 نوفمبر 2011 02:53 ص
جهاز جديد يكتشف ورم الميلانوما الجلدى باكرا جهاز طبى
دبى (CNN)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وافقت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخرا، على اكتشاف جديد يدعى MilaFin، وهو عبارة عن جهاز يساعد طبيب الجلدية على اتخاذ القرار الصائب، فيما إذا كان هناك ضرورة لأخذ جزعة من ورم جلدى اصطباغى، يشك فى خباثته ويعرف بالميلانوما Milanoma أم لا؟

هذا النوع يندرج ضمن الأورام الجلدية السرطانية سريعة النمو، وعادة تكون قابلة للشفاء فى حال تم اكتشافها باكرا، ولو تأخر ذلك فقد تقود للوفاة.

الجهاز عبارة عن ماسح يدوى موصول ببرنامج كمبيوتر، يقوم بتحليل الصور المأخوذة للآفة الجلدية.

وقد أثبت الجهاز فاعلية عالية خلال التجارب السريرية، حيث لم تتجاوز نسبة الخطأ فيه 2 بالمائة، ورغم احتمالات الخطأ تلك، إلا أن نسبة الخطأ التى قد يقع فيها الطبيب أثناء التشخيص أعلى بكثير من نسبة خطأ الجهاز.

ويأمل الأطباء أن تسهم هذه الأداة فى تخفيض عدد الخزعات الجلدية المأخوذة دون سبب ضرورى فى معظم الحالات، حيث أظهر بعض أعضاء المنظمة فى اجتماعها الأخير قلقا من أن زيادة عدد النتائج الخاطئة للجهاز قد تقود بدورها إلى زيادة عدد الخزعات اللاحقة له.

ورغم ذلك فقد صوت أغلبية الأعضاء لمصلحة الموافقة على استخدام تلك الأداة، انطلاقا من أن الفوائد الناجمة تتفوق على خطورة الخزعات غير الضرورية.

البروفسور داريل ريجل، من قسم أمراض الجلد بجامعة نيويورك، قال فى هذا الشأن: "هذه الأداة تعتبر تقنية فريدة من نوعها، وتمثل أحد أهم التطورات العلمية فى عالم اكتشاف الميلانوما".

ويحتاج الطبيب إلى سنوات طويلة كى يستطيع التعرف على علامات واضحة لورم صباغى مبكرا، لذا من المتوقع أن تكون هذه الأداة عنصرا مساعدا وليس بديلا لخبرة الطبيب المختص، ولن يصرح باستخدامها إلا لذوى الخبرة من أطباء الجلد، والذين يتم تدريبهم خصيصا لاستخدام هذا الجهاز.

يذكر أنه قد تم فى كندا مؤخرا الموافقة على استخدام جهاز مشابه يدعى Aura، وهو يعتمد على التحليل الكيميائى الحيوى للآفة الجلدية، ويمكن استخدامه لتحرى سرطانات الجلد اللاصباغية والصباغية فى ذات الوقت، إلا أنه لم تتم الموافقة عليه خارج كندا حتى الآن.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة