الغرب يواصل تطاوله بعد أزمة الرسوم المسيئة.. سياسى أسبانى: الإسلام والديمقراطية "غير متوافقين".. والإسلاميون لم يبدءوا المظاهرات فى دول الربيع العربى لكنهم تصدروا المشهد فى النهاية

الجمعة، 04 نوفمبر 2011 07:31 م
الغرب يواصل تطاوله بعد أزمة الرسوم المسيئة.. سياسى أسبانى: الإسلام والديمقراطية "غير متوافقين".. والإسلاميون لم يبدءوا المظاهرات فى دول الربيع العربى لكنهم تصدروا المشهد فى النهاية المسلمون فى أوروبا لا يزالوا يبحثون عن مزيد من الحقوق ـ صورة أرشيفية <br>
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أيام من أزمة المجلة الفرنسية "تشارلى ابدو"، التى نشرت رسماً مسيئاً للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال الكاتب والمعارض الأسبانى جوستافو دى اريستجى، إن الإسلام والديمقراطية لا يتوفقان، مشيراً فى كلمة له بنادى الصحافة فى مدينة أستوريا الأسبانية أمس، إلى أن بلدان الربيع العربى "تتخذ خطوات للوراء"، بعدما أكدت كافة المؤشرات اقتراب الإسلاميين إلى السلطة.

وبحسب ما نشرته عدة صحف ومواقع أسبانية، قال جوستافو: "ظاهرياً، الإسلام والديمقراطية متوافقان، لكن الحقيقة ليست كذلك، وعلى الشعوب العربية التى شهدت ثورات شعبية إدراك أن الديمقراطية والإسلام غير متوافقين".

وخلال كلمته، تطرق جوستافو إلى كتابه "مفترق الطرق العربية"، الذى يناقش الأحداث التى شهدتها الكثير من البلدان العربية فى منطقة البحر المتوسط فى شكل ثورات شعبية، وقال: "الغرب ارتكب خطأ كبيراً لعدم معرفة تقييم دور الإسلاميين فى الثورات، وأن الإسلاميين لم يبدأوا المظاهرات ولكن فى نهاية الأمر وجدناهم فيها".

وأشار إلى أنه يوجد العديد من التشابه فى الأنظمة السياسية التى تشهدها الدول العربية مثل تونس ومصر وليبيا وجميعها شهدت انتفاضات شعبية والتى تعتبر سياسية فى جوهرها، وكانت تهدف للحرية والاحترام، وأضاف أن من المتوقع أن الأحزاب الإسلامية المتطرفة تحصل على الكثير من الأصوات بسبب التعاطف الذى أثارته بسبب "المقاومة" ضد الحكام المستبدين.

كانت مجلة "تشارلى ابدو" الفرنسية قد نشرت رسمًا كاريكاتيرياً للنبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقالت فى عددها الأخير، إنها اختارت النبى "رئيساً للتحرير" احتفاءً بفوز حزب النهضة الإسلامى بغالبية تشكيل المجلس التأسيسى الذى سيتولى صياغة الدستور الجديد لتونس بعد ثورتها.

وأسفر الرسم الذى نشرته المجلة الفرنسية عن استياء بالغ بين المسلمين، وتعرض مقر المجلة فى اليوم التالى لنشر الرسوم لاعتداء أسفر عن حرقها، ودعت عدة حركات إسلامية المسلمين فى مصر وليبيا وتونس إلى "الاحتجاج ومطالبة قادتهم بالتهديد بقطع علاقاتهم مع فرنسا" فى حال لم تمنع باريس مجلة "تشارلى ايبدو" من الاستمرار فى هذا النهج.


موضوعات متعلقة..


مطبوعة فرنسية تضع النبى محمد "رئيسا للتحرير" بمناسبة فوز حزب النهضة الإسلامى بانتخابات تونس.. وتنشر صورة مزعومة لـ"النبى" مبتسماً مصحوبة بعبارة "100 جلدة إذا لم تموتوا من الضحك"

حريق بمقر صحيفة فرنسية تطاولت على النبى محمد (ص)





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد الجيار

الواقع يتحدث عن نفسه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

وأنت مالك

هو حد خد رأيك

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم

فلتذهب الديمقراطية إلى الجحيم

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

مش لاقي تعليقات

عدد الردود 0

بواسطة:

سفروت

الديموقراطيه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

هو لازم نعجبكوا يعني؟؟!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلمة

الله ورسولة أعلى وأعظم

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر البنا

الاســــــــــــــــلام والديمقراطية

عدد الردود 0

بواسطة:

أبوزيد المصري

يا راجل عيب

عدد الردود 0

بواسطة:

غاندى المصرى

ما يطلبة المستمعون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة