رفضت جماعة الإخوان المسلمين بمطروح وحزبها "الحرية والعدالة " فى بيان "ادرءوا الفتنة» قامت بتوزيعه عقب صلاة الجمعة، دعوة الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء والتى وصفوها بأنها انقلاب على الاستفتاء والإعلان الدستورى، وأن ما فعله السلمى هو محاولة اغتصاب لحق الشعب فى انتخاب اللجنة التأسيسية وحقه فى أن يضع لنفسه الدستور الذى يريد، وطالب البيان بإقالة السلمى من منصبه واعتبار دعوته خطرا على الأمن المصرى الداخلى.
وقالت الجماعة فى بيانها إننا وكل القوى الوطنية الشريفة لن نسمح بفرض إرادة أقلية ضئيلة على الشعب المصرى العظيم بإصدار إعلان دستورى بمواد دستورية، وتشكيل الجمعية التأسيسية، وقام أعضاء حزب الحرية والعدالة بمطروح بتوزيعه على المصليين بالمسجد الكبير بوسط مدينة مرسى مطروح.
واعتبروا ذلك إهدارا للديمقراطية التى هى حكم الشعب وإهدار للإرادة الشعبية التى تمثلت فى استفتاء مارس 2011، كما أنه انقلاب على مبدأ الدولة الديمقراطية، لأنه تضمن فى البند التاسع إعطاء الجيش حق حماية الدولة المدنية والدستور، وبالتالى يقحم الجيش فى السياسة ويجعله فوق الدستور.
وقد رأت الجماعة إن ما يحدث الآن فتنة سبق أن أثيرت أيام الدكتور يحيى الجمل، وهذه الفتن إنما هى محاولة جديدة لإفساد الحياة السياسية بعد الثورة ومنعها من الوصول لأهدافها الديمقراطية التى يطمح إليها الشعب.
إخوان مطروح يطالبون بإقالة "السلمى" لخطورة دعوته على الأمن الداخلى
الجمعة، 04 نوفمبر 2011 05:27 م
الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة