لا تزال تطفو بين جنبات الوطن أوجاع البسطاء منه والمهمشين وسط صراعات القوى الثورية للقفز على السلطة، والصعود على قوائم الترشيح للبرلمان.
جاء محمد عبدالله عبدالعظيم إلى رصيف مجلس الوزراء وحيداً يدنو منه المارة يقلبون النظر بينه وبين لافتته، التى وضعها على سور مجلس الشعب تحمل معاناته ومعاناة ابنته ذات الأربع سنوات المختبئة بين ضلوعه، وهى لا تكاد تعى ما حولها، اقتربت "اليوم السابع" من والد الطفلة "حبيبة" ليروى لنا مأساته والتفاصيل، يرويها محمد عبدالله والد الطفلة قائلا: "تعرضت ابنتى لإهمال طبى جسيم من أطباء مستشفى الشهداء المركزى بدنشواى، حيث حصلت على جرعة تطعيم زائدة، وبعد ذهابها إلى البيت أصيبت بتشنجات عصبية غريبة، فتوجهت بها مسرعا إلى المستشفى مرة أخرى، بعد تدهور حالتها الصحية، لأكتشف إصابتها بشلل مخى ونوبات صرع كبدى نتيجة إصابتها بضمور فى المخ، فتقدمت بتحرير محضر ضد أطباء المستشفى برقم 220 لسنة 2009، ولكن لم يتم التحقيق فى الشكوى، لذا تقدمت بعدة بلاغات كان آخرها التقدم ببلاغ للنائب العام.
وأضاف والدموع تنهمر من عينيه: "فى كل مرة يتم فيها فتح التحقيق فى البلاغات، تقوم وزارة الصحة بتضليل العدالة عن طريق تقديم تقارير صحية مزورة لحالة ابنتى لتتستر على أطباء المستشفى".
وقال والد الطفلة: فى كل مرة أظهر فيها فى وسائل الإعلام تتحرك الوزارة، وتعرض علاج ابنتى إلى أن تهدأ الأمور.
وطالب والد الطفلة بفتح باب التحقيق فى الواقعة مرة أخرى، ومحاسبة الأطباء المقصرين.
وناشد والد الطفلة فى نهاية حديثه المشير محمد حسين طنطاوى بالتدخل باعتباره أبا لابنته، وعلاجها على نفقة الدولة خارج البلاد.
أب يستنجد بالمشير للتدخل وعلاج ابنته على نفقة الدولة
الجمعة، 04 نوفمبر 2011 11:02 ص