سعيد شعيب

«إيه إللى رماك على المر»

الجمعة، 04 نوفمبر 2011 07:46 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعك من الخلاف حول وثيقة الدكتور على السلمى لصياغة مبادئ دستورية، فقد سبقتها محاولات معروفة لتحقيق ذات الهدف. وكلها تعبر بوضوح عن قلق حقيقى لدى قطاعات من النخبة السياسية، بل ومن المصريين، يخافون احتكار الإخوان والسلفيين كتابة الدستور القادم، ومن ثم يركبون الحكم ولا ينزلون منه بالانتخابات، فهل يمكن أن يتركوا الحكم لـ«الكفار» الذين يرفضون تطبيق «شرع الله»؟!!

إذن فالأزمة ليست فى وثيقة السلمى ولا حتى فى الإجراءات التى اتبعها نائب رئيس الوزراء، فالأمر أعمق من ذلك بكثير، ولعل القارئ الكريم يتذكر أن هذه الحرب الطاحنة دارت بدرجات مختلفة عند طرح مبادئ حاكمة للدستور، أو مبادئ فوق دستورية.

حل هذا الخوف المشروع ليس فى تطمينات ساذجة من العقلاء من التيارات الدينية، مثلما حاول مرشد جماعة الإخوان الدكتور محمد بديع فى جريدة أخبار اليوم، فقال للأقباط «لا تخافوا ممن يخافون الله»، والحقيقة، ومع كامل الاحترام للرجل، فهذا كلام لا يغنى من جوع ولا يروى عطشا، وحتى نكون أكثر دقة وأكثر صدقاً «ده ضحك على العقول».

الحل واضح وهو أن يرتضى أنصار التيارات الدينية التوافق على مبادئ للدستور، أو على الأقل أسس اختيار اللجنة التى سوف تصيغ الدستور، وإذا لم يفعلوا فلن يكون أمام القوى السياسية والقطاعات التى تخاف من احتكارهم الحكم إلا المطالبة بأن يكون الجيش هو الضامن للحفاظ على مدنية الدولة المصرية.
فماذا سيختارون؟





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

mazen

حماية الجيش للولادة المتعسرة للديموقراطية خوفاً من وأدها فى المهد واجب وطنى مقدس .

عدد الردود 0

بواسطة:

منير

الصعود الي القمة قبل السقوط للهاوية

عدد الردود 0

بواسطة:

د. تامر

ام بعد ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

karim sharaf

ولل ده ولا ده ايها الكاتب

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي رسلان

اتذكر ما كنتم تقولونه ان نظام مبارك افضل لنا من الاسلاميين

عدد الردود 0

بواسطة:

Walid Khier

ألا تقرأ التاريخ يا رقم 1?

عدد الردود 0

بواسطة:

mazen

الى رقم 6 لا وجه للمقارنة

عدد الردود 0

بواسطة:

نادر حبيب

من أنتم

عدد الردود 0

بواسطة:

عبير

اختار ايه؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى جاد

العلمانيين والخيبة التقيلة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة