أعلنت دائرة الثقافة والإعلام فى الشارقة عن فعاليات الدورة الثلاثين لمعرض الشارقة الدولى للكتاب 2011. وقد ارتفعت المشاركات فى هذه الدورة إلى 900 دار، كما بلغت العناوين 260 ألف عنواناً، وفعاليات تتجاوز 300، كما سيتم إضافة يومى 14 و15 من شهر نوفمبر لأيام المعرض العشرة، والذى يفتتح فى السادس عشر من الشهر نفسه ويستمر حتى السادس والعشرين بمركز إكسبو الشارقة الأمر الذى يفتح أمام الناشرين فرصة استثنائية لشراء وبيع الكتب، وحقوق النشر وسيخصص هذان اليومان للعقود والناشرين وبائعى الكتب.
وذكر المركز الإعلامى فى بيانه أنه بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثلاثين على انطلاق المعرض، قام القائمون على المعرض بزيادة عدد الندوات النقاشية، وإطلاق برنامج الترجمة إضافةً لإطلاق صندوق منح الترجمة بقيمة 300 ألف دولار أمريكى لدعم مجال الترجمة والتواصل الشبكى والبرامج التعليمية. كما سيتم توسعة الجناح المخصص لعرض كتب الطهى نظراً للإقبال الكبير الذى شهده خلال دورة العام الماضي، فضلاً عن مشاركة 750 ناشراً يمثلون 42 دولة.
وسوف يتضمن المعرض هذا العام على نادٍ للقراءة على الهواء، وذلك عطفاً على تجربة برنامج "فى حضرة الكتاب" الذى أطلق بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للإعلام، الذى سيستمر فى المعرض من خلال العرض الوافى لذخائر الكتب، وأفضل العناوين.
وحتى الآن أكد أكثر من 50 ناشرًا حضوره من أكثر من 16 دولة من بينها اليابان وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية ورومانيا والمملكة المتحدة والمكسيك. وسيصاحب المعرض 32 عرض طهى حى يمثل مختلف المطابخ العالمية بما فيها الخليجية والإنكليزية واليابانية ودول حوض البحر المتوسط ووصفات صحية للأطفال بالإضافة إلى الحلويات، كما سيقدم المعرض برنامج الطفل الذى يضم أكثر من 200 نشاط ترفيهي، و62 فعالية ثقافية، والمقاهى الثقافية بما فيها مقهى ركن اتصالات الأطفال ومقهى الشروق ومقهى الآداب والثقافة وتقدم كل منها أكثر من 30 فعالية.
كما سيكون هنالك سبع ندوات حوارية يتناوب على تقديمها 15 مؤلف وكاتب عربى وعالمى أبرزهم بيتر جيمس الكاتب العالمى المعروف فى مجال الجرائم، وكيت موس من صحيفة النيويورك تايمز الروائية صاحبة أفضل المؤلفات مبيعاً، وجورج غودوين الحائز على جائزة مؤرخ.
ويستقطب المعرض بعضاً من أفضل المواهب فى الكتابة من مختلف أنحاء العالم العربى ويستضيف نقاشات وندوات حوارية متنوعة الغاية منها تسليط الضوء على الميزات العالية التى يتمتع بها المؤلفون العرب والدوليون. كما أنه أحد أفضل الأماكن التى يمكن من خلالها القيام بأعمال تجارية تتعلق بالناشرين من مختلف أنحاء العالم ممن لديهم رغبة فى دخول السوق العربية. ويعد أيضاً المكان الأنسب الذى يمكن فيه الالتقاء مع الناشرين العرب واستكشاف الفرص الجديدة فى السوق العربية.
وخلافاً لمعارض الكتب الغربية التى تكون موجهة فقط للمتخصصين فى النشر، فإن معرض الشارقة الدولى للكتاب موجه للجمهور العربى بكافة أطيافه وكذلك للمتخصصين فى هذا المجال. وبالتالي، فإن معارض الكتاب العربية تلعب دوراً هاماً فى منح الناشرين فرصة للدخول إلى الدولة وبيع كتبهم ومؤلفاتهم دون الحاجة للفرز الوجستى للعثور على موزع. وسيحظى الجمهور الذى سيحضر فعاليات المعرض بفرصة للالتقاء مع الناشرين والمؤلفين وشراء الكتب منهم مباشرةً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة