محللون: انتخابات المرحلة الأولى تعرضت للاستقطاب الطائفى

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011 03:39 م
محللون: انتخابات المرحلة الأولى تعرضت للاستقطاب الطائفى لجان انتخابية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأى هانى رسلان الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المرحلة الأولى من الانتخابات التى جرت طوال اليومين الماضيين تعرضت لنوع من الاستقطاب الطائفى ظهر من خلال اتجاه غالبية الأقباط للتصويت لتحالف الكتلة المصرية، التى تضم أحزاب المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والتجمع، فى الوقت الذى اتجهت فيه نسبة كبيرة من المسلمين للتصويت لأحزاب التيار الإسلامى المتمثلة فى حزبى النور السلفى والحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح رسلان، أن التصويت بهذا الشكل لم يعكس ميلا أيدولوجيا لأنصار التيار الليبرالى الذين من المفترض أن يصوتوا للكتلة المصرية أو أنصار التيار الإسلامى الذين صوتوا فى الاتجاه الآخر، مشيرا إلى أن حزبى التجمع والمصرى الديمقراطى الاجتماعى محسوبان على التيار اليسارى وليس الليبرالى.

وأضاف رسلان، كان من الممكن أن تربح الكتلة المصرية شعبية أكثر فى الشارع إذا طرحت نفسها كمرشحة للتيارات الليبرالية ودعاة الدولة المدنية بعيدا عن الاستقطابات الطائفية.
بينما رأى المفكر جمال أسعد، أن حالة الاستقطاب الطائفى التى حدثت فى الانتخابات تأتى كنتيجة لاستفتاء 19 مارس الذى انقسم فيه الوطن بين "نعم" للمسلمين و"لا" للأقباط، مضيفا: "كنا اتمنى أن ينتهى هذا الاستقطاب وأن تستمر روح يناير إلا أن تشرذم القوى السياسية والجرى وراء مصالحها الخاصة عمق حالة الاستقطاب الطائفى".

فيما رأى الدكتور سعيد اللاوندى الخبير بمركز الأهرام، أن الاستقطاب الطائفى حدث عندما حشدت الكنيسة أبناءها للتصويت للكتلة المصرية، فيما عرف بقوائم الكنيسة، الأمر الذى دفع التيار الإسلامى لاستغلال تلك الدعاية لصالحه.
وأضاف ، كذلك فإن أحداث ماسبيرو والأحداث الطائفية المتتابعة بعد الثورة دفعت الأقباط إلى ضرورة تولى دور سياسى فى تلك المرحلة فى مواجهة المد الإسلامى الذى لا يعترف بوجودهم ككيان مصرى وصوت فاعل ومؤثر فى الحياة السياسية المصرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة