انتقدت لجنة متابعة فرز الانتخابات المصرية بالكويت، والتى تشكلت من مجموعة من المصريين لمساعدة السفارة فى فرز المظاريف، عدم مشاركة اللجنة فى مراقبة استلام المظاريف من بداية عملية التصويت، حيث بدأت عملية المتابعة فى اليوم الأول لعملية الفرز، مما أدى إلى عدم معرفة إجمالى عدد الصناديق، وعدد المظاريف وعدد الأصوات.
وانتقدت اللجنة فى بيان لها حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، تخزين الصناديق بغرفة محددة بالسفارة، وعدم إطلاعها عليها، فضلا عن نقل الصناديق أكثر من مرة بشكل مفاجئ ودون علم اللجنة بدعوى التأمين، وعدم السماح لها بالاطلاع على كشوف وطريقة التدوين، ورصد الأصوات، أثناء عملية الفرز للتأكد من صحتها.
كما انتقدت اللجنة رفض السفارة الإعلان عن نتائج الفرز أو أى مؤشرات عنها، بعد انتهاء أعمال الرصد بدعوى وجود تعليمات من الوزارة بذلك، والاستعانة بزوجات الدبلوماسيين بالسفارة وبعض العمال والمدرسين بالمدرسة المصرية فى عملية فتح وتدقيق صحة الأصوات، رغم الاقتراحات العديدة التى قدمت للسفارة للاستعانة بالخبرات المصرية، والتى تقدمت من أجل المساعدة فى تلك العملية، إلا أنهم أفادوا بعدم السماح إلا للعاملين بالسفارة.
كما رفضت اللجنة إجراءات السفارة التى اعتبرت الصوت باطلا فى حال عدم اكتمال كشوف المرشحين، حيث وضع بعض الناخبين فى مظروف التصويت الكشوف التى بها أسماء المرشحين المختارين فقط، مما أدى إلى بطلان عدد كبير من الأصوات، فضلا عن اعتبار الصوت باطلا أيضا فى حالة عدم سريان الإقامة، وكذلك وجود أخطاء بكشوف أسماء الناخبين.
ووقع البيان كل من أشرف أبو العلا على ود. علاء الدين محمد توفيق والمستشار أحمد الأمين وميخائيل أيوب ومهندس عمرو على عطية ومصطفى الموصل، وهم الذين شاركوا فى متابعة الانتخابات بالسفارة.
"متابعة فرز الانتخابات بالكويت" تنتقد إخفاء السفارة لصناديق الاقتراع
الأربعاء، 30 نوفمبر 2011 05:11 م