"ماعت" السعادة تغمر المصريين فى أول انتخابات مصرية بعد ثورة يناير

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011 01:20 م
"ماعت" السعادة تغمر المصريين فى أول انتخابات مصرية بعد ثورة يناير مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابعت غرفة عمليات مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان المسئولة رصد متابعة تغطية العملية الانتخابية لليوم الثانى على التوالى للمرحلة الأولى، فى ظل ثنائات كثيرة من مختلف المنظمات الدولية والحكومات على نسبة الإقبال غير المتوقعة، مع حدوث بعض الانتهاكات المتمثلة فى عدم فتح اللجان فى مواعيدها نتيجة تأخر القضاة، أو تأخر وصول استمارات الاقتراع.

وفى ظل حالة من السعادة تغمر المصريين على تأديتهم أصواتهم فى أول انتخابات مصرية بعد ثورة يناير ارتفعت البورصة بشكل ملحوظ، مما دعا الكثير من الناخبين للنزول لشعورهم بأن مستقبل مصر واستقرارها سوف يحقق انتعاشا اقتصاديا على المدى القريب.

كشف الرصد عن عدم بدء عملية التصويت فى اليوم الثانى للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب فى 22 لجنة انتخابية لمحافظتى القاهرة والفيوم، وذلك بسبب عدم وصول القضاة إلى تلك اللجان حتى الساعة الحادية عشرة صباحا أو بسبب بعض المشاكل الإدارية.

وشملت اللجان التى لم تبدأ بها عمليات التصويت بمحافظة القاهرة إلى 5 لجان بحلوان، و3 لجان بالشرابية، ولجنتان بالسيدة زينب، ولجنتان بعين شمس، ولجنة بالبساتين، وأخرى بقسم ثان مدينة السلام، و8 لجان فى محافظة الفيوم بمركز إطسا فى محافظات القاهرة، الإسكندرية، والأقصر.

وفى السياق ذاته، رصدت التغطية باللجنة رقم 68" بالمدرسة النموذجية الإعدادية بنات بمصر الجديدة إثر شعور رئيس اللجنة المستشار شريف عبد القوى بحالة إعياء شديدة، وتم التنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات لتوجيه قاض آخر باللجنة واستكمال عملية التصويت مرة أخرى.

مع استمرار شكوى رؤساء اللجان لعدم فهم الناخبين النظام الانتخابى، فضلا عن شكوى الناخبين من بعد مسافة المدارس المسجلين بها، رغم وجود مدارس أخرى أقرب لمحال إقامتهم فى منطقة حلوان على الأخص.

أما مدرسة حلوان الابتدائية القديمة فقد صرح القاضى ثروت أحمد حلمى عبد العظيم، أن أحد أنصار حزب الحرية والعدالة عرض عليه رشوة مالية لتسويد البطاقات لصالح القائمة الخاصة بالحزب، كما رصدت غرفة عمليات مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان.

وانتقد الرصد استمرار الدعاية الانتخابية وزيادتها من قبل حزب الحرية والعدالة وحزب المصرى القومى والنور وبعض الأحزاب الأخرى، فضلا عن أن مندوبى مرشحى الحرية والعدالة داخل اللجان الفرعية يوجهون الناخبين بالتصويت لمرشحيهم، مع فوضى عارمة وإغلاق متكرر للجان التصويت فى عزبة الوالدة بحلوان وإقبال شديد من الناخبين واستمرار الدعاية ووجود مكثف للجيش.

وكشفت التغطية فشل الجيش فى تنظيم التكدس أمام لجان 15 مايو بحلوان، كما تم غلق اللجنتين 31، 32 بمدرسة الظاهر الثانوية بالظاهر لوجود أخطاء فى كشوف المرشحين، حيث يوجد تبديل فى رموز المرشحين، بالإضافة إلى استمرار الجيش فى منع التصوير بالإسكندرية، بالإضافة إلى عدم تدخل قوات الأمن لفض الاشتباك بين أنصار حزب الحرية والعدالة والناخبين فى الإسكندرية، كما شوهد انفلات أمنى شديد وعدم تنظيم فى لجنة مدرسة فؤاد محيى الدين الإعدادية بنات بالإسكندرية.

وذلك فى ظل استمرار الإقبال الشديد من السيدات فى الإسكندرية، فضلا عن عدم تحقق أحد من شخصية المنتقبات فى الإسكندرية.

كما ظل حزب الحرية والعدالة يستخدم شعارات دينية ومكبرات صوت فى الدعاية من جانب الأحزاب والمستقلين، حتى فاض الإقبال فى الإسكندرية وانصراف الناخبون نتيجة استمرار الزحام وعدم التنظيم.

ورصد المراقبون أن رئيس اللجنة 21 "وكيل نيابة" بالوحدة البيطرية بالحامول يحتفظ ببطاقة مراقب "عالم واحد" إحدى المؤسسات المنوطة بمتابعة الانتخابات ويخبره أنه سيعطيها له عند ما يريد قائلا "بمزاجى" قبل أن يعطيها له لاحقاً.

كما تم رصد مشادات بين الجيش والناخبين بسبب البطىء الشديد فى التصويت بالإسكندرية، وفى ظاهرة غربية تم إغلاق بعض اللجان مؤقتا لدخول القضاة دورات المياه.

وانتقدت التغطية "اللجنة العليا" التى لم تنتبه لتقسيم وقت الانتخاب ليستطيع موظفو الانتخابات بمن فيهم القضاة الأكل والصلاة ودخول دورة المياه والصلاة، مما سبب تزمر بين الناخبين الذين ظلوا واقفين فى انتظار إعادة فتح اللجان.

كما شهدت مدينة الأقصر انخفاض نسبة الإقبال وإصابة أحد الصحفيين وسيدة بالإغماء نتيجة الزحام فى إحدى لجان الأقصر، بالإضافة إلى حدوث مشادة أخرى بين مسلمات ومسيحيات بسبب الزحام إلى أن حاول الأمن فض الاشتباك.

وفى اللجنة رقم 140 و141 بمدرسة البياض الابتدائية شوهد احدى السيدات بجوار الستارة تقوم بالتأثير على الناخبين لصالح مرشح يدعى أحمد أسعد مصطفى كما تأخر فتح اللجان بمدرسة صلاح الدين حتى التاسعة صباحا وأيضا مدرسة الإعدادية بنات بسب تأخير المستشارين عن الحضور حتى التاسعة والنصف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة