خبراء ينصحون "قناصى الصفقات" باستغلال تدنى أسعار "الأسهم" بالشراء

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011 03:08 م
 خبراء ينصحون "قناصى الصفقات" باستغلال تدنى أسعار "الأسهم" بالشراء صورة ارشيفية
كتبت دعاء غنيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفق عدد من خبراء سوق المال على أن كافة أسهم البورصة أصبحت فى مستويات سعرية مغرية جداً للشراء، مؤكدين أنها تعد فرصة قوية لـ"قناصى الصفقات" الراغبين فى استغلال الأسعار الحالية، من خلال اتخاذ مراكز شرائية محددة فى أسهم معينة، لبيعها فى المدى المتوسط أو طويل الأجل، كى يحققوا أرباحاً عالية.

أحمد العُطيفى مدير إدارة الاستثمار بشركة الجذور القابضة للاستثمارات المالية، قال إن أسعار الأسهم خلال الفترة الحالية تعد فرصة جيدة جداً للاستثمار طويل الأجل، لفئة معينة من مستثمرى البورصة المصرية، والذين يعرفوا بـ"القناصة"، أى قانصى الصفقات الذين تتوفر لديهم ملاءة مالية عالية، ويتسمون بقدرتهم على الاستثمار طويل أو متوسط الأجل.

وأوضح العطيفى أن نصيحة استغلال تدنى الأسعار الحالية لأسهم البورصة، والشراء فيها، تقتصر على المؤسسات الكبيرة والمؤسسات حديثة الدخول فى السوق، التى تتوفر لديها سيولة عالية، بالإضافة إلى كبار المستثمرين "الأفراد" سواء من العرب أو الأجانب، ذوى الملاءة المالية المرتفعة.

واستثنى مدير إدارة الاستثمار بشركة الجذور القابضة، من تلك النصيحة، المستثمرين "الأفراد" ذوى الملاءة المالية الضعيفة، لاسيما فى ظل معاناة الاقتصاد القومى من التضخم، ولفت العطيفى إلى ضرورة الأخذ فى الاعتبار بأنه لا أحد يمكن أن يُجزم تماماً بأن أسعار الأسهم فى البورصة لن تقل خلال الفترة القادمة عن الأسعار الحالية، مشيراً إلى أن هناك من المستثمرين من يلجأ إلى طريقة "الشراء التراكمى" بمعنى أن المستثمر يشترى على مراحل خلال عمليات متتالية، فى جميع النقاط التى يهبط فيها السوق.

واتفق أيمن رفعت محلل مالى بشركة نماء للتنمية والاستثمار العقارى، مع الرأى السابق، قائلاً "إن أسعار جميع الأسهم وصلت لمستويات متدنية جداً، لم تشهدها البورصة منذ سنوات عديدة مضت، وبناءً عليه وفى ظل اقتراب مصر من استعادة كيانها كدولة، تعد تلك الأسعار فرصة جيدة جداً لقناصى الصفقات".

وقال رفعت إن ظهور بوادر الاستقرار السياسى والأمنى فى مصر والذى يمكن أن تعبر عنه المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، يعد شرطاً ضرورياً لدفع شريحة كبيرة من المستثمرين وتشجيعهم على التفاعل مع السوق واستغلال أسعاره الحالية".

ومن جانبه، قال محمد عبد المطلب خبير أسواق المال، إنه لابد أن يتوافر لدى من يرغب فى الشراء خلال الفترة الحالية، سيولة عالية، تمكنه من شراء عدد من الأسهم القيادية، من خلال أربع خطوات يجب اتخاذها قبل البدء فى العملية الشرائية، وهى، أن ينتقى المستثمر سهم الشركة من حيث القيمة الأسمية له، وثانياً القيمة الدفترية، وثالثاً معدل ربحية السهم خلال الميزانية الأخيرة لشركته، وأخيراً حجم التوسعات المستقبلية للشركة.

وأكد عبد المطلب أن اتخاذ الخطوات السابقة قبل الشروع فى العملية الشرائية، سيساهم بقدر عالى فى قرارات المستثمر، بحيث تؤخذ على نحو مدروس، دون أى عزوف عن الاستثمار خشيةً الظروف الراهنة، طالما إن المخاطرة محسوبة، قائلاً "إن وقت الأزمات تصنع الثروات".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة