تأمين خروج القضاة المحتجزين فى 13 مدرسة

أكدت غرفة العمليات بنادى القضاة أنه تم تأمين خروج القضاة المحتجزين فى المدارس فى لجان 13 مدرسة بدوائر مختلفة بالقاهرة، وبدأ نقل الصناديق، وذلك بعد نزول اللواء حمدى بادين، قائد الشرطة العسكرية، بناء على اتصالات مع المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة إلى مقار هذه اللجان، حيث تم تزويد عدد القوات الأمنية من الشرطة العسكرية والداخلية لتدارك الأمر.

وقال المستشار أحمد قناوى، عضو بغرفة العمليات، إنه يتبقى حتى الآن 4 مدارس بها ما يقرب من 25 قاضياً لم تتمكن الشرطة العسكرية وقوات الأمن من إخراج القضاة منها بسبب تزايد عدد المتجمهرين من الناخبين أمام تلك اللجان، وهى مدارس، الحلمية الثانوية بنات بالزيتون، ومدرسة الهلال الأحمر بعين شمس، والهلال الأحمر التجريبية فى البساتين، ومدرسة المسلة بالمطرية.

وأشار إلى أن الغريب أن اللجان التى تم احتجاز القضاة فيها بحجة الاحتجاج على عدم تمكنهم من التصويت وغلق الصناديق وتشميعها قبل إدلائهم بأصواتهم لم يحدث فيها أى شكاوى تأخير فى فتح مراكز الاقتراع والتصويت، فى اليومين الأول والثانى، وكان العمل منتظماً بها وكان بعض اللجان فيها هدوء طوال النهار، مؤكدا أن هؤلاء ليسوا مواطنين عاديين حريصون على الإدلاء بأصواتهم.

وقال المستشار تامر حلمى، أحد القضاة المشرفين على الانتخابات فى مدرسة الحلمية الثانوية بنات بالزيتون، فى شكوى لغرفة العمليات بالنادى، إنه حدثت اشتباكات بين الشرطة العسكرية وهؤلاء المتجمهرين أمام مدرسة الحلمية الثانوية بنات.