"الفلول": لم نفقد الأمل.. وقوائم "الكنيسة" جاءت لصالح التيار الإسلامى

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011 03:08 م
"الفلول": لم نفقد الأمل.. وقوائم "الكنيسة" جاءت لصالح التيار الإسلامى الدكتور صلاح حسب الله وكيل مؤسسى حزب المواطن المصرى
كتبت إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم "التحدى" الكبير الذى رفعه أعضاء الحزب الوطنى المنحل، شعارا فى الانتخابات البرلمانية الجارية، إلا أنهم سريعا ما رفعوا "الراية البيضاء"، أمام مرشحى حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، الذين تصدروا المشهد السياسى بديلا عن الحزب الوطنى المنحل، الذى اعتلاه طوال عشرات السنين، حسبما كشفت المؤشرات الأولية للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية لبرلمان ثورة 25 يناير، إلا أنهم فى الوقت نفسه تعاهدوا على تحقيق نتائج جيدة تناسب تحديهم للإخوان، فى المرحلة الثانية والثالثة للانتخابات.

ويراهن غالبية أعضاء "المنحل" على محافظات الصعيد، فى المرحلة الثانية والتى تضم محافظات المنوفية والجيزة وبنى سويف والمنوفية والشرقية والإسماعيلية والسويس والبحيرة وسوهاج وأسوان.

وقال المهندس معتز محمود أمين تنظيم حزب الحرية، إن الحزب كان يتوقع الفوز بـ8 مقاعد كحد أدنى، و16 مقعدًا كحد أقصى، مؤكدًا أن الحزب لم يفقد الأمل، وسيركز فى هذه الفترة على الاستعداد المكثف للمرحلتين المقبلتين للانتخابات البرلمانية، ويعقد عدد من المؤتمرات فى المحافظات المختلفة.

واضاف أمين تنظيم حزب الحرية، إن الحزب خاض المرحلة الأولى بـ9 قوائم، تضم من بينها 15 عضوًا من الأعضاء المنتمين للحزب الوطنى المنحل، منهم جلال الألفى بمحافظة دمياط، وخالد مجاهد ووائل زكريا بمحافظة الأقصر، ومحمد عبد المقصود بالبحر الأحمر، من إجمالى 72 مرشحًا يخوضون المرحلة الأولى للانتخابات.

وأضاف أمين تنظيم "الحرية"، أن المؤشرات الأولية للمرحلة الأولى رصدت توقعات بحصد مقاعد فى محافظات الأقصر والفيوم وجنوب القاهرة وأسيوط على المقاعد الفردية، فيما ستكون هناك إعادة فى البحر الأحمر.

وأوضح، أن المرحلة الأولى كانت مجرد تجربة للديمقراطية فى مصر، وأنها لم تكن الركيزة الأولى للحزب، ولم يضع رهانه الأول عليها، بينما أشار إلى أن المرحلة الثالثة هى التحدى الأكبر، وذلك باكتمال محافظات الصعيد، وهو ما يستعد له الحزب بكثافة دعائية.

من جانبه قال الدكتور صلاح حسب الله وكيل مؤسسى حزب المواطن المصرى، إن حزب الحرية والعدالة اكتسح المرحلة الأولى بحصد غالبية المقاعد، مؤكدا فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن قوائم "الكنيسة" هى التى تسببت فى اتجاه الناخبين لصالح قوائم التيار الإسلامى، وعلى رأسها قوائم"الحرية والعدالة"، والأحزاب السلفية، كنوع من العناد معهم، وأوضح أن الحزب لم يفقد الثقة فى مرشحيه، وأنه يراهن على المرحلة الثانية والثالثة للانتخابات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة